تحريض على النائبة عايدة توما والمطالبة بإقصائها من رئاسة اللجنة
نشر بتاريخ: 29/06/2016 ( آخر تحديث: 29/06/2016 الساعة: 21:09 )
القدس- معا- قالت النائبة عايدة توما – سليمان، (الجبهة - القائمة المشتركة) اليوم "أن جوقة التحريض التي تقودها عضوة الكنيست عنات بيركو والتي انضمت اليها اليوم الوزيرة العنصرية ميري ريجف ليست أكثر من محاولة لعرقلة عمل ونجاح لجنة رفع مكانة المرأة والمساواة الجندرية في الكنيست التي أقف على رأسها"، وأشارت إلى أن هذا التحريض هو جزء من هوس عنصري يقود بيركو في نشاطها حيث تسعى للتحريض وتشويه صورة النواب من القائمة المشتركة بشكل مستمر.
وكانت النائبة عايدة توما-سليمان قد أكدت مرارًا على موقفها السياسي من العسكرة وجيش الاحتلال تحديدًا وشددت على أنها لا " ترى تقدم النساء في الجيش أمر يساهم برفع مكانة المرأة وإنما يجعلها جزء من جهاز بطريركي شوفيني ومضّطهِد".
جاء هذا التصريح في أعقاب تقرير جاء في القناة الثانية مساء أمس الثلاثاء والذي يدعي أن رئيسة لجنة مكانة المرأة والمساواة الجندرية، النائبة عايدة توما – سليمان، ترفض عقد جلسة حول المُجندات وقضاياهن في الجيش الإسرائيلي، وأكّدت أن البعض يحاول من خلال هذا التحريض "ضرب مصداقيتي كسياسية وكنسوية استنادًا على العقلية العنصرية والعسكرية والمناهضة لكل ما هو دمقراطي ويلجأن إلى إقحام قضايا الجيش في عمل اللجنة لهذا الغرض".
حيث كان هذا التحريض قد بدأ من النائبة عن الليكود عنات بركو والتي قدمت شكوى لرئيس لجنة الكنيست بهذا الصدد، كما وانضمت وزيرة الثقافة بعد ظهر اليوم الأربعاء إلى جوقة التحريض مطالبة بإقالة توما- سليمان من رئاسة اللجنة، حيث كانت الأخيرة قد طالبتها في جلسةٍ للجنة أمس الثلاثاء بتحمّل المسؤولية على تمويل مديرية كرة السلة للنساء وفروع الرياضة للنساء ودعتها في ردها اليوم إلى الاهتمام بشؤون وزارتها أولاً.
وأكّدت توما - سليمان أنه بكونها رئيسة لجنة مكانة المرأة والمساواة الجندرية، وما قبل ذلك، تهتم بكافة القضايا التي تعنى النساء من التشغيل والبطالة والتعليم إلى الظروف الاقتصادية والفقر وحتى العنف والتحرشات الجنسية والمسكن والعلوم و-"أن قضايا الجيش والمجندات ليس على أجندتي، إنما يتم بحث كل طلب جلسة في أي موضوع بموضوعية ومهنية، وسأقرر بناء على ذلك فقط. لهذا فإن من يدعي الاهتمام بمصلحة النساء يجب عليه العمل من أجلهن لا التحريض عليهن".