موظفو بلدية غزة يحملون الرئيس عباس ورئيس الوزراء المقال هنية المسئولية عن ازمة البلدية ورواتب موظفيها

غزة- معا- حمل نائب مدير عام بلدية غزة ورئيس لجنة الإضراب فيها علاء الصفطاوي الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية المسئولية عن انقطاع رواتب موظفي البلدية .

وطالب بإجراء انتخابات للمجلس البلدي لمدينة غزة ينتخب فيها رئيسا للمجلس البلدي بتفرغ تام وعدم الجمع بين رئاسة المجلس وأيه وظيفة أخرى .

كما ناشد أ. علاء صفطاوي كافة الفصائل والمؤسسات والقوى الوقوف عند مسئولياتهم الوطنية والقومية والدينية ودعا الدول العربية والإسلامية للوقوف بجانب صرف رواتب البلدية الأمر الذي أدى إلى عدم قدرتها على القيام بواجباتها تجاه أكثر من نصف مليون مواطن من خلال الخدمات الحيوية التي تقدمها لهم إلى جانب تآكل قدرتها بشكل كبير على توفير المرتبات الشهرية لحوالي ألفي موظف يعيلون نحو عشرين ألف مواطن فلسطيني.

وقال صفطاوي خلال مؤتمر صحفي :" إن البلدية التي تأسست عام 1893م تتولى اليوم تقديم الخدمات الحيوية لأكثر من ستمائة ألف مواطن فلسطيني , خمسون ألف منهم يتلقون خدمة المياه , "مضيفا :" لم يتسلم الموظفون فيها رواتبهم منذ ثمانية أشهر.

من جهتها أكدت لجنة الإضراب المنبثقة عن موظفي بلدية غزة المضربين قبل نحو شهر ونصف بانطلاق الإضراب الشامل والمفتوح في جميع مرافق بلدية غزة باستثناء المرافق التي تمس في صحة المواطنين , مطالبين على ضرورة صرف راتب شهر كامل بانتظام وعلى رأس كل شهر مضافا إليه صرف نسبة من مبالغ الرواتب المتأخرة للموظفين منذ تسعة أشهر , وتجدر الاشارة إلى توقيع اتفاق بين ممثلي موظفي البلدية وممثلين عن السلطة الفلسطينية يضمن انتظام الرواتب وجدوله المتأخرات كل شهر على أن يكفل التنفيذ جهة حكومية متنفذة .