نشر بتاريخ: 01/07/2016 ( آخر تحديث: 02/07/2016 الساعة: 09:58 )
قلقيلية- معا- أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي بينهم طفل خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاما.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن جيش الاحتلال أطلق النار باتجاه المشاركين في المسيرة بعد انطلاقها بدقائق، مما أدى إلى إصابة الطفل احمد عماد (15 عاما) بعيار ناري في البطن والشاب محمد نضال (19 عاما) بعيار ناري في الرجل نقلا على إثرها إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج ووصفت حالتهما بالمتوسطة، وثالث لم تُعرف هويّته.
وذكر شتيوي، أن المئات من أبناء البلدة خرجوا في مسيرة إحياء الذكرى الخامسة للمقاومة الشعبية التي انطلقت في الأول من تموز من عام 2011 بمشاركة وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إلا أن جيش الاحتلال قمعها بقوة باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز الصاروخية واقتحم البلدة ولاحق الشبان بهدف اعتقالهم.
وأكد المشاركون في المسيرة، أنهم مستمرون بنهج المقاومة الشعبية رغم القمع الشديد والعقوبات الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال بحق أهالي القرية.
وأسفر قمع الاحتلال ل 330 مسيرة طيلة خمس سنوات مضت عن اصابة 84 شابا بالرصاص الحي بينهم 12 طفلا، علاوة على اعتقال ما يزيد عن 120 شابا قضوا فترات سجن تتراوح ما بين 4 أشهر و24 شهرا ودفعوا ما يزيد على ربع مليون شيكل كغرامات لمحاكم الاحتلال، واستشهد شيخ مسن جراء استنشاقه الغاز السام وفقد شاب عينه وآخر نطقه جراء إصابتهما برصاص الاحتلال وقنابل الغاز في فترات سابقة.
