نشر بتاريخ: 02/07/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
رام الله- معا- استقبلت فعاليات مدينة بيتونيا والمحافظة وحركة فتح المحرر عبد الفتاح دولة والذي امضى 12 عاما داخل سجون الاحتلال وقبلها اربعه اعوام مطاردا، حيث كانت قبلة الجميع الاولى ضريح الشهيد ياسر عرفات حيث وضع الاسير المحرر اكليلا من الزهور على الضريح بحضور محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، وحشد من الشخصيات الرسمية والشعبية واقليم حركة فتح في المحافظة.
وسار موكب استقبال الاسير بمسيرة حاشدة ليصل الى قبر الشهيد حسن القاضي رفيق درب الاسير المحرر حيث قرا الفاتحه بمعية الحضور على روحه الطاهرة ومن ثم زار قبر والده الذي توفي وهو في غياهب السجون.
ونظمت بلدية بيتونيا وحركة فتح مهرجانا شعبيا حاشدا حضره عضو اللجنة المركزية سلطان ابو العنين ومدير نادي الاسير قدورة فارس ورئيس هيئة الاسرى عيسى قراقع وجمع غفير من ابناء بيتونيا واصدقاء الاسير من عدة محافظات.
واكد الاسير المحرر أن الاسرى يمثلون الوفاء للقضية الفلسطينية بثوابتها مشيرا الى اهمية الالتفاف الجماهيري حولهم وحول اسرهم على طريق تحريرهم وتبييض السجون.
ولفت الاسير المحرر دولة أن الاسرى يمرون بظروف عصيبة نتيجه سياسة الاهمال الطبي المتعمد موصيا بمزيد من العمل نصرة لأسرانا واسيراتنا.
وشكر دولة كل من استقبله بهذا المهرجان الوطني مؤكدا مواصلة درب النضال حتى تحقيق كافة حقوقنا وثوابتنا وعلى راسها اقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
من جانبه، أكد ربحي دولة رىيس بلدية بيتونيا أن الاسرى هم عنوان التحرير والخلاص من الاحتلال، مشيرا الى أن مدينة بيتونيا بلدة الشهداء والاسرى ستبقى على عهد الشهداء، مشددا على أن الحرية لكافة الاسرى هي بوصلتنا والقدس عاصمتنا الابدية، موجها التحية لكافة الاسرى ولذوي الاسير عبد الفتاح لتحرره بعد قصاء 12 عاما في سجون الاحتلال.
وكرمت فعاليات بيتونيا وبلديتها وحركة فتح فيها برنامج عمالقة الصبر الذي يعده ويقدمه الاعلامي سامر تيم مؤكدين ان هذا البرنامج يعد حلقة الوصل الوحيدة بين الاسرى وعائلاتهم مثمنين جهد الاعلامي سامر تيم وطاقمه في تقريب المسافات بين الاسرى وذويهم.
من جانبه ابرق المحرر عبد الفتاح دولة باسم الاسرى بالسجون بتحيات الفخر والاعتزاز لهذا البرنامج ومقدمه مؤكدا ان الاسرى ينتظرون حلقات البرنامج بكل شغف شاكرا كل الجهود التي تصب بصالح اسرانا وقضيتهم.وذرفت ام الاسير عبد الفتاح دولة دموع الفرحه لاستقبالها نجلها وهي بصحه جيدة،متمنية ان تحظى كافة امهات الاسرى بهذه اللحظة التي تعني لهن الكثير وقد تناولت طعام الافطار الى جانب ابنها والحشود المتواجدة لأول مرة من 16 عاما من الاعتقال والمطاردة مشيرة ان الافطار الى جانب فلذة كبدها لا يقدر بثمن متمنية الحرية لكافة اسرانا واسيراتنا.