نشر بتاريخ: 02/07/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
الخليل- معا- أحيت مدينة الخليل ليلة القدر في ظل أجواء من الحزن الممزوج بالغضب على عملية الاعدام الاخيرة التي نفذها بدمٍ بارد جنود الاحتلال الاسرائيلي بحق المواطنة سارة طرايرة (27) عاماً من بلدة بني نعيم شرق الخليل، وقُتل الجنين في بطنها متعمداً بعد الاشتباه بها صباح أمس الجمعة على احد مداخل الحرم الابراهيمي الشريف.
وبث الاحتلال الفزع في صفوف المواطنين، محاولاً زرع الخوف والتخفيف من أعداد المصلين ومن قدم لاحياء ليلة القدر في أركان المسجد الشريف ومحيطه.
واستنكر رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري جرائم الحرب التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين، تحت عنوان محاولات الطعن على مداخل بيوت الله كما جرى في الحرم الابراهيمي الشريف يوم أمس الجمعة، مطالباً كل الجهات الحقوقية والدولية إيقاف هذه الجرائم ومحاسبة الجناة، وأن تكفل للمواطن حرية الحركة والتنقل والعبادة.
وتساءل الدكتور الزعتري عن صمت العالم تجاه تكبيل حرية العبادة وسجنها بالبوابات الالكترونية والحواجز في صورة حولت المسجد الابراهيمي الى ثكنة عسكرية.