الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فرقة قناديل الخليل تصدح بأنغامها عبر حواجز الخليل

نشر بتاريخ: 02/07/2016 ( آخر تحديث: 02/07/2016 الساعة: 19:16 )
فرقة قناديل الخليل تصدح بأنغامها عبر حواجز الخليل
الخليل - معا - نفذت جمعية أحلام الشباب والطفولة الخيرية للثقافة والفنون أمسيتين رمضانيتين، في مقر الجمعية الثاني داخل حاحز عمارة الرجبي، وشاركت في هذه الأمسيات فرق الجمعية من طاقم المسرح وفرقة قناديل الخليل لإحياء التراث الفلسطيني والتي تم تأسيسها من خلال مشروع رعاية الطفل وبدعم مؤسسة الاكشن أيد والمنفذ في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.

ومنع جنود الاحتلال طواقم الجمعية من دخول حاجز عمارة الرجبي المستولاة عليها من قبل المستوطنين، ومنع دخول الأدوات الموسيقية الخاصة بالفرق الفنية بحجة أمنية نتيجة الأحداث التي حصلت في المنطقة.

لكن هذا المنع لم يمنع طواقم الجمعية الفنية من دخول المنطقة، عن طريق مقبرة الراس القريبة من الحاجز وتم عقد هذه الأمسية الأولى في مقر الجمعية الثاني وبحضور عدد كبير من الأطفال والشباب والتي رسمت الفرحة والابتسامة على وجوههم وخصوصا ان أطفال هذة المنطقة يمرون بظروف نفسية صعبة وقاسية نتيجة الإغلاق التام للمنطقة ومشاهدتهم مشاهدة حية لاكثر من 4 عمليات إعدام لأطفال في هذه المنطقة.

وفي اليوم التالي نفذت الأمسية الثانية في مقر الجمعية الأول وتم عرض العديد من الأنشطة الفنية والموسيقية والعروضات المسرحية للأطفال وعمل مسابقات والتي تضمنت أسالتها تاريخ البلدة القديمة كما تم مشاركة طاقم منتدى الشعراء الصغار في هذه الأمسية والتي تهدف إلى إعطاء دعم معنوي لصمود أهالي هذه المنطقة والتي تحرم من ابسط حقوقها نتيجة وجود هذة الحواجز التي تمنعهم من التواصل مع باقي أنشطة المدينة خلال شهر رمضان.

 وفي نهاية هذه الأمسيات شكر عبدالمغني الجعبري طواقم الجمعية الفنية لعقدهم هذة الأمسيات رغم كل التحديات التي واجهتهم في تنفيذها إلى أن إصرارهم على إيصال رسالتهم وبعون رب العالمين نفذت هذه الأمسيات التي أوصلت رسالة للعالم اجمع أننا شعب نحب الحياة نبتسم رغم الألم نفرح رغم الوجع وليس لنا إلا الصبر والصمود.

وعبر رائد الأطرش رئيس الهيئة الإدارية للجمعية عن شكره وتقديره للفرق الفنية التابعة للجمعية على هذه الأمسيات الرمضانية وشكره لأهالي المنطقة.

 كما أكد على دعم الجمعية لفرقة قناديل الخليل والتي أصبحت لها دور كبير في إيصال رسالة للعلم اجمع عن الحق بالحياة الكريمة لأهالي البلدة القديمة وحق أطفالها في عيش طفولتهم كسائر أطفال العالم وعدم حرمانهم من ابسط حقوقهم في اللعب و التعليم.