منظمة التعاون الاسلامي تدين الاعتداءات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 03/07/2016 ( آخر تحديث: 03/07/2016 الساعة: 07:09 )
القدس - معا - أدانت منظمة التعاون الاسلامي بشدة الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة التي تستهدف حياة الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار عمليات الاعدام الميدانية بحق الفلسطينين، والاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك.
واعتبر الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، اياد امين مدني، ان استمرار بناء المستوطنات والإرهاب الذي يمارسه المستوطنون، وسياسات تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، واستمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والسياسات العنصرية التى تمارسها يوميا السلطات الإسرائيلية تجاه كل المواطنين الفلسطينيين؛ وعجز المجتمع الدولي عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة بالقضية الفلسطينية- هي البيئة التى تغذي العنف والتوتر، وتعمق إحساس الفلسطينيين بالغبن والعجز والظلم والقهر، وتديم حالة من عدم الاستقرار، وتجعل من قرارات الشرعية الدولية حشوا لا طائل من ورائه.
كما أعرب الأمين العام عن أسفه لمضمون تقرير اللجنة الرباعية الذي ساوى بين المحتل والشعب الفلسطيني، واستخدم تعبير "العنف الفلسطيني" والفلسطينيون شعب مُحتَّل قُتل من أبناءه أكثر من ٢٤٢٠ فلسطينيا، بعضهم حرقا، خلال العامين الماضيين، وتُهدم منازله؛ وتُدمر بنيته التحتية، ويُقطع عنه الماء والكهرباء كعقوبة جماعية، وتُسرق موارده المالية والطبيعية، ويرزح تحت احتلال عنصري منذ خمسين عام.
واعتبرالأمين العام أن تقرير اللجنة الرباعية الدولية يفتقد للموضوعية في توصيف سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته غير القانونية التي ما زالت تشكل عائقا وسببا رئيسيا أمام تحقيق اي تقدم في المسار السياسي، ومؤكدا على ضرورة أن تتحمل اللجنة الرباعية مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية كاملة وان تمارس دورها كوسيط نزيه في رعاية مسار سياسي متعدد وفق سقف زمني محدد و مرجعيات دولية واضحة لاتخاذ خطوات حاسمة تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولاحظ الأمين العام تجاهل التقرير للجهد الذى يبذل لعقد مؤتمر دولي للدفع بعملية السلام.
واستنكر الأمين العام الضغوط السياسية المستمرة، والإستخدام المتجني لحق الڤيتو، والإستسلام المعيب للتيارات اليمينية المتطرفة التى تهدف جميعا إلى الحيلولة دون تطبيق قرارت الشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان وأساسيات الأخلاق العامة على إسرائيل.