الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهتان الشعبية والديمقراطية تدينان حادثة إطلاق النار على مكتب أبو خوصة

نشر بتاريخ: 26/09/2005 ( آخر تحديث: 26/09/2005 الساعة: 17:30 )
غزة -معاً-أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على تمسكها بالمقاومة وضرورة استمرارها وان تبقى الأيدي على الزناد ووجوب العمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني لاستكمال المشروع النضالي.

وأكدت الجبهة في بيان وصل معاً نسخة منه على ضرورة الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود ونبذ الخلافات الداخلية في ظل الهجمة الإسرائيلية العسكرية، مؤكدة انها جاءت لتقوية موقف شارون أمام مركز حزب الليكود وحرصه على الفوز في معركته الداخلية على حساب الدم الفلسطيني.

من جهة ثانية أدانت الجبهة الشعبية حادثة إطلاق النار على منزل الناطق الإعلامي لوزارة الداخلية والأمن الوطني توفيق أبو خوصة مساء أمس، مؤكدة ان أي خلافات او تباينات لا تبرر استخدام مثل هذا الأسلوب ، الذي قالت أنه مرفوض ومنافي لروح الديمقراطية والوحدة الوطنية،

ودعت الجبهة الشعبية في بيانها الجميع إلى التمسك بأصول العمل الديمقراطي والابتعاد عن سياسة تحكيم السلاح في حل أي خلافات أو تعارضات داخلية سواء بين الفصائل أو القوى أو في أوساط الشعب الفلسطيني.

وعلى الصعيد نفسه استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حادثة إطلاق النار على منزل توفيق أبو خوصة الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، معتبرة انها اعتداء خطير على سيادة القانون وسلامة العلاقات الوطنية الفلسطينية.

وأكد بيان للجبهة الديمقراطية و وصل معاً نسخة منه على إدانتها المطلقة لما قالت انه جريمة تلحق الضرر بوحدة الصف الفلسطيني الذي تكرس في إعلان القاهرة، معتبرة ان ما يزيد من مخاطر هذه الحادثة أنها تأتي في وقت يتصاعد فيه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مما يتطلب حرصاً على صيانة وحدة الجبهة الداخلية لإحباط أهداف العدوان في تعكير الأجواء الفلسطينية وضرب الاستحقاقات الفلسطينية والتغطية على ما قالت انه " الهزيمة الجزئية التي لحقت بالاحتلال بعد الخروج والإخلاء من القطاع".

وجددت الديمقراطية تأكيدها على إدانتها لكافة عمليات إطلاق النار ومحاولات الاغتيال والخطف والقتل والفلتان الأمني، مشيرة إلى انه من موقع مسئوليتها الوطنية تشدد على ضرورة ملاحقة الجناة ومحاسبتهم مؤكدة على اهمية صيانة وحدة الصف الوطني.