نشر بتاريخ: 03/07/2016 ( آخر تحديث: 03/07/2016 الساعة: 12:42 )
غزة- معا- وزعت جمعية عطاء فلسطين الخيرية 100 طرد غذائي مكون من المواد الغذائية الأساسية التي تلبي احتياجات العائلة بتبرع كريم من فاعل خير، ضمن حملتها الرمضانية " رمضان يجمعنا بالحب والعطاء للعام 14 " التي تنفذها الجمعية طيلة أيام شهر رمضان المبارك والتي تستهدف الأسر المستورة والأيتام المحتاجين والمسجلين لدى الجمعية، حيث شمل التوزيع فئة الأسر المستورة الأشد فقراُ واحتياجاُ وتم اختيار قوائم المستفيدين من محافظة خانيونس.
وقالت رجاء أبو غزالة، مؤسس ورئيس جمعية عطاء فلسطين الخيرية، بأن هذا التوزيع يأتي استمراراً للدور الخيري الذي تلعبه المؤسسة، منذ نشأتها من عام 2003 في تقديم الإغاثة ودعم أسر في كافة المناطق والأكثر تهميشاُ ويأتي هذا التوزيع ضمن خطة الجمعية الرمضانية لحملة " رمضان يجمعنا بالحب والعطاء للعام 14 " التي أطلقتها الجمعية بداية شهر رمضان المبارك من أجل التخفيف من معاناة المواطنين في جميع المناطق في قطاع غزة والضفة الغربية وقرى القدس في ظل الظروف الحياة الصعبة التي يعانيها الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه.
وأشرف على التوزيع عمر أبو جراد عضو مجلس الإدارة وأحمد أبو عفيفة مسؤول الإغاثة والأيتام في الجمعية، حيث تم اختيار المستفيدين من الأسر المستورة في المناطق المهمشة في محافظة خانيونس بعد إجراء دراسات ميدانية موسعة من قبل فريق متطوعي الجمعية خلال المرحلة السابقة للوقوف على مدى احتياجات تلك الأسر، وتم اختيار مقر التوزيع وسط خانيونس لسهولة وصول المستفيدين للمكان بسهولة.
من ناحيته أشار أبو جراد، بأن هذا التوزيع استهدف المناطق الأكثر تهميشاً في قطاع غزة والأكثر مساحة وتعدداً للسكان محافظة خانيونس وكافة مناطقها في محاولة للتخفيف من الأعباء الاقتصادية للأسر المحتاجة بقطاع غزة في هذا الشهر الفضيل، خاصة في ظل استمرار الحصار وزيادة نسبة المحتاجين والفقر المدقع الذي تعانيه الأسر من ضيق الحال وعدم توفر فرص لسد احتياجات العائلة، وتأتي أيضا تأكيدا على تحميل الجمعية والمساهمين المسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني.
وتقدمت الجمعية بالشكر والتقدير للمساهمين والمتبرعين على هذه المساهمة الإنسانية والهامة والتي تأتي في شهر رمضان المبارك، والتي أضفت الابتسامة والفرحة على المحتاجين وذويهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وناشدت جميع الشركات العاملة والبنوك الوطنية والجمعيات الخيرية أن تحذو حذوهم من أجل نشر روح التعاون والتكافل.