خلال اجتماع لمركز إبداع المعلم برام الله:ممثلو مؤسسات يؤكدون على ضرورة تنفيذ مشاريع مشتركة في المدارس
نشر بتاريخ: 21/11/2007 ( آخر تحديث: 21/11/2007 الساعة: 17:46 )
رام الله-معا- نظم مركز إبداع المعلم اجتماعا في مقره برام الله، اليوم، لبحث آليات إقامة ائتلاف من المؤسسات، وأفضل السبل التي تسهم في إغناء العملية التربوية.
وشارك في الاجتماع الذي يندرج ضمن مشروع "نحو تحالف بين المدرسة والمجتمع من أجل تطوير ثقافة حقوق الإنسان والديمقراطية"، الذي ينفذه المركز بتمويل من مؤسسة "فورد فاونديشين"، ممثلون عن عدة مؤسسات، تشمل اتحاد لجان العمل الصحي، ومؤسسة "حريات"، ومؤسسة "الحق في اللعب"، واتحاد لجان العمل الزراعي، ومشروع التنسيق التربوي.
وذكر رفعت الصباح، مدير المركز، أهمية تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة في المدارس، بناءا على رؤية واضحة، تأخذ بالاعتبار إحداث تحول نوعي في واقعها.
واقترح تنفيذ مسح لدراسة متطلبات وأولويات شتى المدارس، لتحديد احتياجاتها، تمهيدا للشروع في مشاريع وبرامج تسهم في الارتقاء بها، وتعزز دورها التعليمي.
وبين أن المركز يعنى بالعمل بشكل تكاملي مع شتى المؤسسات، ولا سيما الأهلية من أجل توفير مناخ تعليمي، يطور العملية التربوية، ويزود الطلبة بمهارات وقيم تجعلهم أفرادا فاعلين في المجتمع.
واكد أن المركز يحرص على إيجاد تحالف بين المدرسة ومؤسسات المجتمع، محفز للعملية التربوية على شتى الصعد.
بدورها، اعتبرت غادة رباح، مديرة مؤسسة "الحق في اللعب"، أن إيجاد تحالف بين المدرسة ومؤسسات المجتمع المختلفة، مبادرة مهمة، لا بد من دعمها بكافة السبل، لا سيما وأن المدارس الفلسطينية تفتقر إلى الكثير من المسائل.
وتطرقت رباح، إلى أهمية انتقاء المدارس المستفيدة بعناية، وتحديد الأمور التي لا بد من التركيز عليها.
ورأى علي حسونة، ممثل مؤسسة "حريات"، أنه يمكن العمل على أكثر من مسار مع المدارس، سواءا عبر تنفيذ نشاطات وبرامج في عدد محدد من المدارس، أو التركيز على مجموعة كبيرة منها.
أما نداء عبيدات، عضو اتحاد لجان العمل الصحي، فأكدت تأييدها تنفيذ برامج تستهدف عددا محدودا من المدارس، تمهيدا لتكرار المسألة ذاتها على مدارس أخرى.
يذكر أن المشروع يهدف إلى توفير بيئة مدرسية آمنة وسليمة تراعي قيم حقوق الإنسان والديمقراطية.