أسرى فلسطين للدراسات يبرق بالتهنئة للاسرى بالعيد
نشر بتاريخ: 05/07/2016 ( آخر تحديث: 05/07/2016 الساعة: 16:31 )
رام الله- معا- أبرق مركز أسرى فلسطين للدراسات بالتهنئة إلى كافة الأسرى في سجون الاحتلال والذين يزيد عددهم عن (7200) أسير وأسيرة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنيا أن يأتي العيد القادم، وقد تحرر كافة أسرانا من سجون الاحتلال وان ينعموا بالحرية التي حرموا منها سنوات طويلة .
وبهذه المناسبة دعا الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر إلى التدخل والضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التعسفية التي من شانها أن تنزع فرحة الأسرى بالعيد ، حيث يحاولون في هذه المناسبة نسيان جراحهم ومعاناتهم ، ويتبادلون التبريكات بالعيد على اختلاف انتماءاتهم السياسية والتنظيمية ويوزعون الحلوى ويلبسون أجمل ما يملكون من ثياب، ليعبروا بذلك عن إرادة لا تلين وعزيمة كالصخور لن يستطيع الاحتلال كسرها مهما مارس من وسائل تعذيب وقمع وتضييق ضدهم .
وأوضح الأشقر بان سلطات الاحتلال في مثل هذه المناسبات تقوم باتخاذ إجراءات من شأنها التضييق على الأسرى لنزع فرحتهم بالعيد ومنها حرمان الأسرى من التزاور بين الغرف والأقسام المختلفة ، والقيام بحملة تنقلات بين السجون حتى تنزع فرحة العيد من الأسرى المنقولين ، كذلك تتعمد إدارة السجون عزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية ، وتمنع الأسرى في بعض السجون من تأدية شعائر العيد بشكل جماعي، وخاصة صلاة العيد والتكبير، وتمنع إدخال الأغراض التي يستخدمها الأسرى لصنع الحلويات ، حيث تعود الأسرى أيام العيد على إعداد أصناف مختلفة من الحلوى بما تيسر لهم من أغراض ، كذلك هناك عمليات اقتحام الغرف ليلة العيد وتنفيذ حملات تفتيش قمعية وقلب محتويات الغرف رأساً على عقب ،ومصادرة أغراض الأسرى الخاصة ، كما تمنع إدخال الملابس.
كما طالب المركز المؤسسات الدولية التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى من الموت المحقق في ظل استهتار سلطات الاحتلال بحياتهم .
ودعا المركز أبناء شعبنا وفصائله إلى تفقد أهالي الأسرى وزيارتهم خلال أيام العيد، ورفع معنوياتهم ، فهذا واجب على الجميع ، لما له دور كبير في التخفيف مما يشعرون به من الم وحسرة ، بعدم رؤية أبنائهم حيث يزداد الشوق والحنين لأبنائهم مع قدوم العيد .