الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد ربة لوكالة "معا": قد نتوصل لوثيقة مشتركة في ربع الساعة الاخير من موعد انابوليس

نشر بتاريخ: 21/11/2007 ( آخر تحديث: 21/11/2007 الساعة: 23:09 )
بيت لحم- تقرير معا- كشف عضو الوفد المفاوض الفلسطيني ياسر عبد ربة انه يمكن التوصل الى وثيقة مشتركة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في الربع الساعة الاخير من الموعد المقرر لانعقاد مؤتمر انابوليس في 27 الشهر الجاري.

وقال عبد ربة :"ان الدعوة التي وجهتها الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية تتضمن عناصر هامة وهي التاكيد على خطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية كمرجعية لعملية السلام واهمية التوصل الى حل سياسي ينهي الصراع وفق الاسس الواردة فيها" .

كما اكد عبد ربة في حديث خاص ادلى به لوكالة " معا" عبر الهاتف من واشنطن ان مؤتمر انابوليس المقرر عقده في 27 الشهر الحالي سيكون مناسبة سياسية ودولية لاطلاق مفاوضات الوضع النهائي بشكل مكثف ومتواصل من اجل حل قضايا الخلاف قبل ولاية الرئيس الامركي جورج بوش.

واضاف :" رسالة الدعوة واضحة فيها كل العناصر الضرورية الخاصة بالقضية الفلسطينية ومع ذلك سنبقى نتباحث من اجل التوصل لوثيقة قبل انعقاد المؤتمر بساعات".

كما اشار عبد ربة المتواجد في الولايات المتحدة الى انه اجرى لقاءات معمقة وهامة مع وزيرة الخارجية رايس تطرقت لعناصر هامة في كيفية اطلاق المفاوضات بعد المؤتمر بشكل متواصل وان تكون اللجنة الرباعية الدولية بمثابة الطرف الذي يواكب عملية المفاوضات باسم المجموعة الدولية ويساعد على التغلب على اي عوائق تقف في الطريق.

وبالنسبة لقضايا خارطة الطريق , قال عبد ربة فهناك التزام بمتابعة العمل بشكل حثيث وجدي الان وبعد المؤتمر حتى يتمكن الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني من الالتزام بما يتوجب عليهما القيام به وتنفيذه وفق بنود الخريطة خاصة فيما يتعلق بالاستيطان ومؤسسات القدس والحواجز والاسرى وغيرها في المقابل يقوم الجانب الفلسطيني بالالتزام بشقه الامني .

ولفت عبد ربة الى ان نجاح او فشل مؤتمر انابوليس متوقف على ما سيتم التوصل اليه خلال المفاوضات التي ستنطلق بعد المؤتمر .

وفيما يتعلق بحضور سوريا او عدمه, قال عبد ربة:" حضور سوريا يفيدها بالدرجة الاولى وبحث القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع لا يضر قضية الجولان بل على العكس تماما موقفنا كفلسطينيين ان كل انسحاب اسرائيلي من اي اراضي عربية محتلة يخدم قضيتنا".

كما اشار عضو الوفد الفلسطيني المفاوض انه وفي حال غياب سوريا عن المؤتمر فلن تغيب قضية الجولان لان خطاب الرئيس عباس في المؤتمر سوف يتناول كل الاراضي العربية المحتلة -الجولان, ومزارع شبعا-, مثلما يتناول قضية فلسطين.