بعد 10 أيام من العمل المتواصل ... مرشدات الصداقة تختتم "عيدكم صداقة"
نشر بتاريخ: 09/07/2016 ( آخر تحديث: 09/07/2016 الساعة: 14:58 )
نابلس - معا -رند باكير - إعلام مفوضية نابلس، اختتمت مجموعة مرشدات الصداقة التابعة لجمعية بيت الصداقة الفلسطيني حملة "عيدكم صداقة" التي استمرت فيها 10 أيام، والتي هدفت إلى توزيع الملابس على الأسر المحتاجة في شهر رمضان المبارك، ورغبة من المجموعة أن تكون هذه الملابس هي ملابس العيد للأطفال والكبار.
وكانت فكرة الحملة بشكل أساسي تشجيع منتسباتها على مشاركة ما يملكن من ملابس مع آخرين محتاجين كعربون محبة وتقدير، ولم تقتصر الحملة على منتسبات المجموعة، بل قمن بمشاركتها مع محيطهن وأقربائهن وجيرانهن، واستهدفن أيضاً محلات الملابس والأحذية، وتميزت مبادرتهم جميعا بالتبرع بأفضل ما لديهم من الملابس الجديدة.
وكان للمرشدات والمنجدات دورا كبيرا في إنجاح الحملة من جمع وترتيب وتصنيف للتبرعات الأعمار والأحجام، حيث تطوعت مجموعة كبيرة من المنتسبات لتقديم الملابس بأبهى حلة وأفضل ترتيب، وقمن بتوزيعها على مجموعة من العائلات في البلدة القديمة، وفي مناطق مختلفة، وتعاونت المجموعة مع جمعية التضامن الخيرية لتوزيع جزء من الملابس على العائلات المحتاجة من ضمن شبكتها وخبرتها العريقة في هذا المجال.
في كل عام تسعى المجموعة إلى تنظيم هذه الحملة أو حملات مشابهة، لتعطي الأطفال والأهل بسمة أمل في العيد، ولا شك أن هذه الحملة تأتي ضمن أنشطة المجموعة التطوعية لتعزيز المسؤولية المجتمعية للمنتسبات، وتنمية التماسك والتكافل المجتمعي خاصة باقتراب عيد الفطر السعيد.
وقد عبرت كل من القائدة سارة باكير المشرفة على الحملة عن سرورها وقالت إن المجموعة تبذل جهدها لتقوم بخدمة المجتمع والفئات المحتاجة، وبحمد الله نرى كل سنة ازدياداً ملحوظاً بالكميات التي نجمعها وتفاعل المجتمع معنا يزداد بناءً على الثقة التي نعتز بها.
وبدورها أضافت القائدة مي عبد الهادي "نحاول برمجة أنشطة المجموعة التطوعية لتكون أكثر فاعلية واستدامة من خلال تكرارها حسب الحاجة، وتعزيز الالتزام المستمر لدى منتسباتها تجاه فئات المجتمع المختلف، ليصبحن أكثر قدرة على الاستجابة لاحتياجاتهم ضمن مواردهن المتاحة، بالإضافة لتكليف المنجدات بكامل الترتيبات والتجهيزات الخاصة بأي نشاط، كما نعمل على تعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي بالإضافة لتحمل مسؤولية الثقة العالية من المجتمع في المجموعة وفاعليتها.