عشية اليوم العالمي للسياحة مركز الإحصاء الفلسطيني يستعرض أوضاع الواقع السياحي في الأراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 26/09/2005 ( آخر تحديث: 26/09/2005 الساعة: 18:26 )
رام الله- معا- أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بياناً صحفياً استعرض فيه أوضاع الواقع السياحي في الأراضي الفلسطينية عشية اليوم العالمي للسياحة الذي يصادف غدٍ الثلاثاء الموافق 27/09/2005 حيث أن قطاع السياحة واجه كباقي القطاعات في الأراضي الفلسطينية تراجعاً حاداً في أدائه، بسبب الإجراءات الإسرائيلية منذ نهاية العام 2000، وبمقارنة المؤشرات السياحية للعام 2004 بما كانت عليه في العام 1999، يظهر انخفاض عدد الفنادق العاملة بنسبة 12.1%، ونسبة اشغال الغرف بنسبة 59.7%، في حين انخفض عدد النزلاء بنسبة 68.4%، وعدد ليالي المبيت بنسبة 70.0%.
أما عدد الفنادق العاملة نهاية عام 2004 فقد بلغ 80 فندقاً، بسعة 3,554 غرفة فندقية تضم 7,575 سريراً، علماً بان 28.8 % من عدد الفنادق يقع في محافظة القدس بواقع 23 فندقاً عاملاً يتوفر فيها 985 غرفة تضم 2,362سريراً. كما أظهرت النتائج أن متوسط عدد العاملين في فنادق الأراضي الفلسطينية خلال العام 2004 بلغ 1,217 عاملاً، وأن ما نسبته 12.3% من هؤلاء العاملين هم من الإناث.
وبين جهاز الإحصاء الفلسطيني أن عدد النزلاء في فنادق الأراضي الفلسطينية خلال العام بلغ 100,184 نزيلاً، حيث شكل النزلاء الفلسطينيين الجزء الأكبر من هذا العدد بنسبة 44.1%، في حين شكل النزلاء الوافدين من دول الاتحاد الأوروبي ما نسبته 19.8%، أما ليالي المبيت فقد بلغت 268,695 ليلة، 38.8% منهم نزلاء فلسطينيين، ثم النزلاء القادمين من دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 25.1%. أما فيما يتعلق بإشغال الغرف، فقد بينت النتائج أن ما معدله 446.9 غرفة فندقية كانت تشغل يوميا من قبل النزلاء، تشكل 13.5% من الغرف المتاحة في الفنادق.
من ناحية أخرى، أشار جهاز الإحصاء أن نسبة الأسر الفلسطينية (الأسرة أو أحد/ بعض أفرادها) التي قامت برحلات سياحية خارجية خلال العام الماضي بلغت 12.5%، وأن ما نسبته 28.9% من الرحلات التي قامت بها الاسر مكونة من شخص واحد، و 36.0% من الرحلات مكونة من شخصين اثنين، مقابل 13.0% للرحلات المكونة من ثلاثة أشخاص، وأما الرحلات المكونة من أربعة أشخاص فأكثر فقد بلغت نسبتها 22.1%.
وفيما يتعلق بأسباب عدم قيام الأسر برحلات سياحية خارجية، فأن السبب الرئيسي يعود للأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها الأسر الفلسطينية، حيث بلغت نسبة الأسر التي منعتها الظروف الاقتصادية من السفر 48.4%، إلى جانب ذلك أفاد ما نسبته 37.6% من الأسر التي لم تنفذ رحلات خارجية بأن تلك الرحلات لا داعي لها ولا تشكل ضرورة لهم، في حين لم تتمكن 7.6% من الأسر من تنفيذ الرحلات الخارجية بسبب إجراءات الاحتلال العسكرية.
حول أهداف القيام برحلات خارجية، فان زيارة الأقارب والأصدقاء شكلت النسبة الأكبر، حيث بلغت نسبتها 45.7%، حيث كان معدل مدة إقامتهم 24 ليلة، ثم لأسباب دينية كالعمرة والحج بنسبة 29.5%، بلغت مدة إقامتهم 29 ليلة، فيما بلغت نسبة الأسر التي سافرت بهدف المعالجة الطبية في المنتجعات والأماكن الصحية والينابيع المعدنية 11.4%، بلغت مدة إقامتهم 16 ليلة.
وفيما يتعلق بأوجه الإنفاق في البلد المزار، بلغ متوسط إنفاق الأسرة الفلسطينية خلال الرحلة الخارجية 1,217 دولاراً أمريكياً، حيث كان لنفقات التسوق النصيب الأكبر من حصة إنفاق الأسرة في الخارج بواقع 365 دولاراً، يليها نفقات النقل والاتصالات بواقع 316 دولاراً.