الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

223 حالة انتهاك اسرائيلي بحق الصحفيين بينها 26 حالة اعتقال

نشر بتاريخ: 10/07/2016 ( آخر تحديث: 10/07/2016 الساعة: 15:16 )
غزة- معا- أصدرت لجنة دعم الصحفيين تقريرها النصف سنوي للعام 2016، وبينت أن هناك تصاعداً ملحوظا لاعتداء الاحتلال على الحريات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويغطي التقرير الفترة ما بين 01 كانون الثاني/ يناير 2016 إلى 30 حزيران/ يونيو 2016، مشدداً أن الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين اقترفت عمداً وأنه تم استخدام القوة بشكل مفرط دون مراعاة لمبدأي التمييز والتناسب، وعلى نحو لا تبرره أية ضرورة عسكرية.

ووثق التقرير النصف سنوي للعام 2016 نحو ( 223) انتهاك على حرية الصحافة، تشمل: جرائم انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين، وتعرض صحفيين للضرب وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية.

وسجل خلال هذه الفترة حوادث اعتقال واحتجاز صحفيين، ومنع الصحفيين من دخول مناطق معينة أو تغطية أحداث، ومصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية، ومنع الصحفيين من السفر إلى الخارج، إضافة إلى مداهمة منازل صحفيين واغلاق مؤسسات اعلامية وتهديد أخريات وحملات تحريض مكثفة على الصحفيين وبعض وسائل الإعلام وغيرها.

ورصدت اللجنة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير حالة(1) استشهاد للصحفي الإعلامي الشاب إياد عمر سجدية (22 عامًا) من القدس.

وأمعن في رصد(30)حالة اعتداء و إطلاق نار على الصحفيين بينهم صحفية، سواء كانت الاستهدافان بشكل مباشر بالرصاص الحي او المغلف بالمطاط، او بالضرب والإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة والاصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام وغاز الفلفل، كما سجلت (26) حالة تعرض خلالها الصحفيون للاعتقال بينهم صحفي اجنبي، و(7) حالت استدعاء واحتجاز بينهم صحفية، و(2) حالة تسليم بلاغ للمقابلة.

في حين وثقت خلال الست شهور الماضية من العام الحالي،(47) انتهاك، تنوع ما بين تمديد اعتقال صحفيين، واصدار احكام بحق آخرين، وتأجيل محاكمة بعض منهم لا يزالون في سجون الاحتلال، ومنهم(9) حالات تمديد اعتقال واصدار حكم بحق الصحفي مجاهد السعدي، (2) تمديد اعتقال للصحفي علي العويوي،(4) حالات تمديد اعتقال واصدار حكم بحق الصحفي احمد البيتاوي،(6) حالات تمديد اعتقال واصدار حكم بحق الصحفي سامي الساعي،(8) حالات تمديد اعتقال وتأجيل محاكمة بحق الصحفية سماح دويك،(4) حالات تمديد اعتقال واصدار حكم بحق الصحفي عمر نزال،( 3) حالتين تمديد اعتقال واصدار حكم بحق الصحفي حسن الصفدي، واصدار حكم بحق الصحفيين مصعب قفيشة، ومحمد عصيدة.

كما رصد التقرير أيضا (34) حالة تم فيها منع صحفيين من ممارسة عملهم وتغطية الأحداث وتهديد ومضايقات سواء على عملهم بينهم صحفية اجنبية او وهو في سجون الاحتلال دون ان يراعى ان هناك مرضى منهم يقبعون خلف القضبان وحياتهم في خطر كالصحفي بسام السايح.

إلى ذلك، سجل(18) حالة تحريض واتهام وملاحقة لصحفيين ومؤسسات إعلامية بينهم الصحفيين سماح دويك، وسامي الساعي، في حين تم رصد (10) حالات اغلاق وتهديد بإغلاق وتشويش على مؤسسات اعلامية من بينهم فضائية فلسطين اليوم، وفضائية الأقصى وقناة “مساواة”في الداخل المحتل.
وتسجيل(17) حالة اقتحام ومداهمة وتفتيش تم فيها مصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية لمنازل صحفيين ومؤسساتهم الاعلامية.

ولم يقف الاحتلال عند هذا الكم الهائل من الانتهاكات بل تمادى في منع الصحفيين من السفر سواء لتلقي العلاج، أو لحضور مؤتمر دولي، او تسليم جوائز لهم والتي سجلها التقرير وعددها(14) حالة منع من السفر.

وركز التقرير على ما تعرض له الصحفي الأسير محمد القيق من انتهاكات منذ بداية العام 2016 والتي بلغت (17) انتهاكاً بحقه، حت ىإطلاق سراحه من الأسر في21/5/2016، و تمثلت في الاعتداء والتعذيب والمعاملة القاسية وربطه بالسلاسل خلال مكوثه في المستشفى، ومنعه من المشاركة في جلسة المحكمة، ومنعه من زيارة محاميه وعائلته له، وتغذيته قسرياً وتعريض حياته للخطر، ورفض استئناف وقف اعتقاله الإداري، وتقديم لائحة اتهام لتواصل اعتقاله الإداري، ورفض الافراج عنه، وتثبيت المحكمة اعتقال الصحفي القيق لمدة 6 شهور، واللاهمال الطبي في تدهور وضعه الصحي بشكل خطير وفقدانه للنطق والحركة وغيرها من الانتهاكات.

وبشأن الانتهاكات الداخلية الفلسطينية سجل التقرير النصف سنوي للعام 2016 ما يقارب(59) انتهاك، تمثل في اعتقال(13) حالة بينهم حالتين من غزة، تمديد اعتقال(9) حالات، استدعاء(12) حالة بينهم 4 من غزة، اقتحام ومصادرة معدات وتهديد(7) حالات بينهم صحفية من غزة، اعتداء(5) حالات، منع من التغطية وعرقلة عمل(13) حالة بينهم 2 من غزة.