الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شِدوا الِهمة

نشر بتاريخ: 10/07/2016 ( آخر تحديث: 16/07/2016 الساعة: 20:09 )
شِدوا الِهمة

بقلم : عمر الجعفري
المحرر الرياضي
دخلت الاندية الفلسطينية في سباق مع الزمن وتسارعت خطواتها من اجل التعاقد مع اللاعبين لتشكيل خريطة فرقها التي ستخوض بها غمار الموسم الجديد عبر بوابة كأس ابو عمار الذي سيفتتح يوم الجمعة 22/7/2016 .


وكالعادة وفي كل عام ، تختلف وجهات النظر في مسألة التعاقدات والمبالغ التي تدفع للاعبين ، لكن الجميع مقتنع ان اندية المحترفين غير قادرة حتى اللحظة على الاعتماد الكلي على اللاعب المحلي واعني هنا اللاعبين الصغار الذين تربوا في احضان الاندية ومن ثم تم ترفيعهم بناء على كفاءتهم .

صحيح ان بعض الاندية نجحت في ترفيع عدد من هؤلاء الذين اثبتوا وجودهم في الميدان واصبح يشار لهم بالبنان ،كما حصل في شباب الظاهرية وهلال القدس وبلاطة .... الخ الا ان هؤلاء بحاجة الى مزيد من العمل والاحتكاك والتوجيه ، والجميل في ذلك ان الاندية بدأت تدرك اهمية الاعتماد على لاعب النادي لتخفيض المصروفات التي اصبحت سيفا مسلطا على رقاب الهيئات الادارية ،وهذا ادى الى عزوف الناس عن الترشيح لتشكيل هيئات ادارية جديدة ولعل في سلوان والخضر مثال على ذلك .


ان اتحاد كرة القدم ماض في خططه لرفع مكانة الكرة الفلسطينية ، ولعل حالة التنافس التي خلقتها المشاركة في كأس الاتحاد الاسوي لكرة القدم اثرت بشكل ايجابي في شحذ همم الهيئات الادارية لتشكيل فرق قوية ومنافسة ولعل ما يقوم به شباب الخليل في هذه الايام خير مثال على ذلك ومن هنا اعتقده اننا مقبلون على موسم قوي ، فالثقافي تسلح بابناء مراعبة بالاضافة الى كتيبته المعروفة التي لم تتغير كثيرا ، وجاره المركز الصاعد الى المحترفين لن يدخر جهدا للظهور بمظهر مشرف في دوري المحترفين خاصة انه عانى الامرين بعد هبوطه في سنوات سابقه ، والجدعان حدث ولا حرج خاصة بعد عودة عدد من نجومه وعلى رأسهم ابو ورده وبقاء ابو حبيب أما هلال القدس فهو يمني النفس هذا الموسم في المنافسة على لقب البطولة وضم خيرة اللاعبين ، ولا زالت الخضر تٌحَضر وكذلك الترجي ، أما الاهلي فلم تميط ادارته اللثام عن تعاقداتها ،وبالنسبة للشباب فكل يوم يصلنا منهم خبر ، واكبر تعاقداتهم الشريف اشرف نعمان وتوفيق علي ، وفي الظاهرية يطبخون على نار هادئة كما جرت العادة ، والسموع احتفظ بمعظم الكتيبة ، ولم نسمع الاخبار عن دورا لكنها بخير وكذلك جيرانهم اليطاطوة .