القاهرة تتسلم حطام طائرتها المنكوبة من اسرائيل
نشر بتاريخ: 11/07/2016 ( آخر تحديث: 15/07/2016 الساعة: 09:21 )
القدس - معا - وكالات - وصلت لمطار القاهرة الدولي، الأحد، أجزاء من حطام الطائرة المصرية المنكوبة التي عثر عليها قبالة أحد الشواطيء الإسرائيلية.
وصرحت مصادر في المطار بأن أجزاء الحطام وصلت على رحلة "055 لطيران إير سيناء" القادمة من تل أبيب وقام عدد من مسؤولى النيابة العامة باستلامها فور وصولها.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد عثرت على قطع من الحطام الأربعاء الماضي على شاطئ نتانيا شمالي تل أبيب، وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بتسليمها لمصر.
وقالت لجنة التحقيق في حادث سقوط الطائرة إنها ستفحص الحطام للتأكد هم هو من الطائرة المصرية أم لا.
وسقطت الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران، في مياه البحر المتوسط، يوم الـ19 من مايو/أيار الماضي، لدى عودتها من فرنسا إلى القاهرة، و لقي جميع ركابها مصرعهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية المصري سامح شكري اسرائيل، في زيارة وصفتها وكالة رويترز بـ"النادرة" ليعرض دعم القاهرة لجهود إحياء محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وزيارة شكري هي الأولى لوزير خارجية مصري منذ تسعة أعوام. وتوجه شكري إلى القدس لعقد اجتماعين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي حضور نتنياهو قال شكري "إن رؤية حل الدولتين ليست ببعيدة المنال" داعيا إلى إجراءات لبناء الثقة بوسعها أن تؤدي إلى تجدد مفاوضات السلام التي انهارت في عام 2014.
وأضاف شكري "لم يعد من الممكن القبول بمنطقية مقولة (الحفاظ على الوضع الراهن) باعتبارها أفضل ما يمكن تحقيقه من آمال وطموحات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. فالوضع الراهن - وللأسف - ليس مستقرا أو ثابتا."
"سلام أكثر دفئا" بين مصر وإسرائيل بالتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال السيسي إن مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 ربما تكون طريقا لحل الصراع. وتتضمن المبادرة اعترافا كاملا بإسرائيل إذا ما أنهت احتلالها لكامل الأراضي التي احتلتها عام 1967 ووافقت على "حل عادل" لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
وقال شكري إن مصر ستقدم "كافة أشكال الدعم" لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية المصري إن "هناك الكثير من الأفكار والمبادرات المطروحة التي يمكن أن تسهم في ترجمته إلى واقع عملي ... إلا أن تنفيذ تلك الرؤية يقتضى اتخاذ خطوات جادة على مسار بناء الثقة وتوفر إرادة حقيقية غير قابلة للتشتت أو فقدان البوصلة تحت أي ظرف من الظروف."