الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب أبو شهلا يحذر من كارثة إنسانية إذا استمر الحصار على القطاع

نشر بتاريخ: 22/11/2007 ( آخر تحديث: 22/11/2007 الساعة: 12:40 )
غزة- معا- حذر النائب د. فيصل أبو شهلا رئيس لجنة الرقابة وحقوق الإنسان بالمجلس التشريعي، عضو المجلس التشريعي عن حركة "فتح"، من حدوث كارثة صحية وإنسانية في قطاع غزة إذا ما استمر الحصار الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه الكارثة ستلقي بظلالها وستؤثر على المنطقة بشكل عام.

ودعا أبو شهلا العالم والمجتمع الدولي والدول العربية وكل منظمات حقوق الإنسان العالمية إلى التدخل واخذ دورها في العمل من اجل رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أشهر طويلة.

ودان أبو شهلا خلال حديث صحفي في مكتبه بمدينة غزة اليوم، "عدم اكتراث العالم بما يجري في غزة من كوارث تحصل يوميا وتتمثل في وفاة مواطنين لعدم تمكنهم من تلقي العلاج اللازم"، محذرا في الوقت ذاته من وفاة العشرات من المرضى خلال الأيام القادمة نتيجة النقص الخطير في إمدادات الأدوية والمستلزمات الطبية.

واستهجن أبو شهلا "خضوع العالم لوجه النظر والمبررات الإسرائيلية تجاه فرض الحصار والمعابر".

وتساءل أبو شهلا عن مصير معبر العوجا -ايرز الذي تم الاتفاق سابقا على فتحه لتمكين العالقين في الخارج والداخل من التوجه إلى مصالحهم وأماكنهم، مشددا على ضرورة العمل على فتح معبر رفح باعتباره معبر فلسطيني خالص.

وطالب أبو شهلا بسرعة إيجاد حل فوري وسريع لقضية العالقين والذين يتجاوز عددهم الستة آلاف وخصوصا المرضى والطلبة والعمال، مؤكدا ان هؤلاء يواجهون مصيرا ومستقبلا اسود، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير هؤلاء.

ودان أبو شهلا الممارسات والاستفزازات الإسرائيلية اليومية، والمتمثلة بالاستمرار في حملات الاعتقال بالضفة الغربية والتوغلات في غزة، مؤكدا أن إسرائيل تهدف من وراء ذلك إلى تحطيم النفسية والروح المعنوية الفلسطينية قبل انعقاد اجتماع انابوليس المنتظر.

وعبر أبو شهلا عن تشاؤمه من فرص تحقيق اختراق حقيقي خلال المؤتمر "بسبب النية الإسرائيلية المبيتة لإفراغ المؤتمر من مضمونه ومحتواه".

وقال "ان إسرائيل تحاول استغلال المؤتمر من اجل إضفاء الشرعية على طابعها العنصري واليهودي".

وعبر أبو شهلا عن ثقته بالمفاوض الفلسطيني وبالرئيس محمود عباس، مؤكدا انهم سيتمسكون بثواب الشعب كما تمسكوا بها في مفاوضات كامب ديفيد في عام 2000.