الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الأعلى يناقش مع المؤسسات الشريكة التقييم نصف السنوي لمشاريعها

نشر بتاريخ: 11/07/2016 ( آخر تحديث: 11/07/2016 الساعة: 16:44 )
المجلس الأعلى يناقش مع المؤسسات الشريكة التقييم نصف السنوي لمشاريعها
رام الله – معا - اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: ناقش المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اليوم، مع ممثلي مؤسسات: انجاز، الرؤيا الفلسطينية، معا، النيزك، اليونيسيف، تامر، التعليم من أجل التوظيف التقييم، نصف السنوي، للمشاريع التي تقوم بها المؤسسات، بدعم من "اليونيسيف"، ورحب نزار بصلات، مدير عام التخطيط بالحضور واثنى على الشراكة المستمرة مع "اليونيسيف" والمؤسسات المشاركة ودعا الى تطوير قطاع الشباب، مشيرا الى ان الحكومة، تستهدف هذه الفئة، لانها تدرك أهمية الحياة العملية بالنسبة لهم، ولفت الى ان نسبة البطالة وصلت الى 39% في صفوف الشباب في الضفة الغربية و 56% في قطاع غزة وهي في حال تزايد مستمر وهذا يشكل خطراً على قطاع الشباب.
ولفت بصلات الى ان رئيس المجلس الأعلى، اللواء جبريل الرجوب، سبق وان دعا الى الاهتمام بالشباب وإيجاد حلول مع الشركاء المحليين والدوليين لخفض نسبة البطالة، وتمكين الشباب اقتصاديا، وأضاف بصلات: ان سياسة الاحتلال تمنع استثمار الأراضي الفلسطينية والاستفادة من المواد الخام واكد على ضرورة فتح افاق للاستثمار لا سيما في طاقاتهم.
وكشف النقاب عن ان مسح الشباب للعام 2016 فقد وصلت نسبة الشباب الذي يقومون باعمال تطوعية الى 20% ونسبة الانتماء السياسي في فئة الشباب الى 9 %. ما يدعو المجلس الى التدخل في هذه المواضيع التي نستشعر منها التأثير السلبي على الشباب وعلى المجتمع بشكل عام، وشدد على ضرورة الاستفادة من الدروس والعبر التي تخرج بها المؤسسات جراء تطبيق مشاريعها.
وكان تم تقديم نبذة عن المشاريع المستقبلية والمعيقات التي واجهت تنفيذها، وذكرت منها المنصة الالكترونية، والخطة الاستراتيجية ومشروع العمل التطوعي.
ودعت مؤسسة تامر التي تنفذ مشروع التعليم من اجل التطوير الى تعزيز التفاعل المجتمعي من خلال الملتقيات الإعلامية، وتابعت "معا" الحديث في نفس المشروع وطالبت بتمديد فترة المشروع من اليونيسيف ، بالإضافة الى مؤسسة النيزك التي تتولى ببرنامج (بادر) الذي يهتم بالمشاركة المجتمعية وبناء قدرات المعلمين.
يذكر ان مؤسسة انجاز تطبق بعض البرامج في المدارس والجامعات التي تتركز في موضوعات القيادة واعداد الطلاب لسوق العمل، واشادت الى أهمية المشاركة في المبادرات المجتمعية، وقدمت مؤسسة التعليم من اجل التوظيف مشروع العمل التطوعي واهم احتياجاته، وعرضت مؤسسة الرؤيا مشروع الإنجاز الشبابي وتحدثت عن أهمية المشروع من خلال المساهمة في تقوية العلاقات مع المؤسسات الأخرى.
وأكدت اليونيسيف على ضرورة التواصل من اجل تحديث خطة العمل للعام المقبل 2017 والتي ستكون امتدادا للمشاريع القائمة وتحضيرا للدورة البرامجية القادمة .