فتح: يجب العمل على تعزيز القيم الاخلاقية والحفاظ على السلم الاهلي
نشر بتاريخ: 11/07/2016 ( آخر تحديث: 11/07/2016 الساعة: 18:13 )
رام الله- معا- قال المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي إن ما شهده شعبنا الفلسطيني وتحديدا خلال الشهر الفضيل من شجارات وبعض أعمال العنف والبلطجة نتجت عن سوء تفاهم بين أشخاص أو عائلات أو من قبل الخارجين عن القانون، والتي أودت بحياة العديد من المواطنين الابرياء، ليدفعنا في حركة فتح أن ندق ناقوس الخطر وندعو أنفسنا وكافة القوى الوطنية على الساحة الفلسطينية، والمؤسسات الحكومية وخاصة الامنية ووزارتي الاوقاف والتربية والتعليم، ومؤسسات المجتمع المدني، وأصحاب المكانة والرأي ورجال الدين وخاصة خطباء المساجد، وأرباب الاسر وكل مواطن، للعمل جميعا لتعزيز القيم الاخلاقية الحميده التي تربينا عليها، والحث على نبذ الخلافات والنعرات واستخدام العنف كوسيلة لاخذ الحقوق، وترسيخ سلطة القانون كوسيلة وحيدة وكافية لارجاع الحقوق الى أصحابها.
وأوضح القواسمي في تصريح صحفي أن ما جرى من أحداث مؤسفه يندى لها الجبين، وخارجة عن عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني العظيم، الذي يواجه المحتل الاسرائيلي ويناضل من أجل حريته واستقلاله، لهو في أمس الحاجة لقطع الطريق على دعاة الانحدار الاخلاقي والفتنة والفلتان الامني، ودعاة استخدام العنف كوسيلة لتحقيق غاياتهم الفردية ونزعاتهم المقيته، والتي في الغالب تؤدي الى جرائم كبرى وكارثية وتهدد السلم الاهلي للمجتمع الفلسطيني، وتزرع بذور الخلافات والشقاق بين أبناء الشعب الواحد وبين الاهل وابناء الاسرة الواحدة.
ورأى القواسمي أن ترسيخ الوعي الوطني والقيم الاخلاقية ضمن منظومة متكامله تجمع ما بين العمل الاعلامي والمؤسساتي، واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعه والمشدده بحق كل من تسول له نفسه بتهديد السلم الاهلي والمجتمعي من خلال استخدام العنف ضد ابناء شعبه، ونبذ دعاة الفتنة وطنيا ومجتمعيا ، سيؤدي حتما الى وضع حد لمثل هذه التصرفات الرعناء والشائنه في المستقبل ومنع حدوثها، وأن حركة فتح ستعمل مع كافة الاطراف لتعزيز هذا المفهوم ترسيخ هذه الثقافة الوطنية بين أبناء المجتمع الفلسطيني الواحد، حفاظا على السلم الاهلي الذي نعتبره خطا أحمرا.