الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد الرحمن يحمّل الزهار مسؤولية فتح النار ويصفه غير عاقل:الشعب الاردني أسقط الإسلاميين لأنهم لم يتنصلوا من انقلاب حماس

نشر بتاريخ: 22/11/2007 ( آخر تحديث: 22/11/2007 الساعة: 15:03 )
رام الله- معا- وصف احمد عبد الرحمن المستشار السياسي للرئيس والناطق الرسمي باسم حركة فتح تصريحات " القسام الخارجة عن القانون " بأنها تهريج وهذيان لا يستحق الرد لان مصدر هذه الاتهامات والتهجمات على الأجهزة الأمنية الفلسطينية الشرعية هو مجرد "عصابات حولت قطاع غزة إلى أشلاء".

وقال احمد عبد الرحمن متسائلا ( ماذا تبقى من حركة حماس على يد هذه العصابات ، غير عصابات تجوب الشوارع وتثير الرعب في نفوس المواطنين وتطلق النار لاي سبب، وفقدت دورها النضالي والمقاوم على يد زمرة الزهار الانقلابية وبالتالي فان كل ما يصدر عنها هو تعبير عن افلاسها في اداء أي عمل ، ولذلك تتحدث عن الاجهزة الامنية في الضفة الغربية وكانها اجهزة معادية، في حين تمارس عصاباتهم السرقة وفرض الخاوات على المواطنين في قطاع غزة) .

وذكّر احمد عبد الرحمن بمهرجان المليون الذي خرج في ذكرى الشهيد ياسر عرفات في ساحة الكتيبة في غزة.كما وجّه حديثه الى (ميليشيا القسام والتنفيذية) بان كل فصائل العمل الوطني الفلسطينية تقف ضدها وتطالب بحلها .

واشار عبد الرحمن الى : البيانات العديدة التي اصدرتها هيئة العمل الوطني والفصائل الوطنية ، فتح والجبهة الشعبية والديمقراطية والنضال الشعبي وحزب الشعب وحتى الجهاد الاسلامي ، التي طالبت فيها حماس بحل العصابات المسماة تارة القسام وتارة القوة التنفيذية والتي تدور حول عقلية الزهار وافكار الزهار الذي اودى بحماس قبل ان يصل الى حد فصل القطاع عن الضفة الغربية.

ووصف عبد الرحمن تصريحات الزهار السابقة التي قال فيها ان حماس سوف تستولي على الضفة حال خروج الاحتلال منها بانها "كلام غير عاقل لشخص فقد توازنه" وقال: هل يعقل ان يقول مواطن فلسطيني لاسرائيل اذا انسحبتم من الضفة فسوف نحتلها، واضاف: ان معنى هذا ان يا اسرائيل لا تنسحبي ، وابقي محتلة واستمري بالاضطهاد والاختطاف .

وتساءل عبد الرحمن : اين هي القدس التي يتباكون عليها في مسيرة باهتة نظمتها حماس في غزة ولم تترك اثرا حتى في السائرين فيها وكانها جنازة.
على حد وصفه .
وقال: كانت المسيرة عن القدس والاقصى ، واذا بالزهار يقول ما قال من اوهام وخرافات لامعنى لها ولا قيمة لها، الا انها تصب في خدمة اسرائيل.

واضاف: لقد وصل الامر بالزهار الى حد العمى عندما لا يجد فرقا بين السلطة الفلسطينية (وان كان مختلفا معها) وبين اسرائيل المحتلة والتي تعمل على اجتثاث الشعب الفلسطيني ارضا وتاريخا ومقدسات وانسانا.

وقال: الم يحن الوقت لحماس او لمن تبقى فيها من عقلاء ان يقول لهذا الاعمى الزهار : "حل عن ظهرنا" لقد ذبحت حماس وذبحت القضية الوطنية.
وقال أحمد عبد الرحمن لقد قيل لي بأن محمود الزهار هو من أمر بإطلاق النار على مسيرة إحياء ذكرى الرئيس ياسر عرفات التي قتل فيها ثمانية مواطنين وجرح أكثر من ثمانين.

وأضاف: كيف تسكت حماس على هذه الجريمة بالتحديد.؟وطالب "عقلاء حماس ومن لم يتورط في الانقلاب الأسود "ان يسأل من أمر باطلاق النار على المواطنين وهم يحيون ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات. وقال عبد الرحمن اذا كان الزهار وزمرته هم من أمروا باطلاق النار فكيف يتم السكوت عليهم.

وأكد ان وضع حماس بات في غاية الصعوبة وهي الآن ليست مقبولة بين القوى الوطنية بل ومنبوذة من كل قوى الشعب الفلسطيني السياسية وتبين ذلك من خلال الاستفتاء الكامل للشعب الفلسطيني في ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات وقال للانقلابيين: نحن لا نريدكم، يجب ان ترحلوا، يجب ان تنهوا انقلابكم.

الشعب أسقط الاسلاميين في الأردن لأنهم لم يتنصلوا من انقلاب حماس:

واتفق احمد عبد الرحمن في حديث مع صوت فلسطين صباح اليوم مع الاستنتاج القائل ان احد اسباب هزيمة الحركة الاسلامية في الاردن في الانتخابات التي ظهرت نتائجها أمس هو الانقلاب الذي قامت به حماس يوم الرابع عشر من حزيران الماضي في قطاع غزة.

وقال ان ما اقدمت عليه قيادة الانقلاب في حركة حماس انها حولت حماس الى حركة انقلابية بعد ان شاركت في الانتخابات التي قبل الجميع بنتائجها واذا بها تنقلب على الديمقراطية وتنقلب على النظام السياسي، والأسوأ من هذا ترتكب جرائم ثم تتحدث باسم الاسلام، فهل الاسلام يجيز مثل هذه الجرائم التي ارتكبت في غزة كالتمثيل بالشهيد سميح المدهون واغتيال ابو جراد وخالد ابو الجديان وابو محمد ابو اغريب ؟ تساءل عبد الرحمن .

وقال: ان من رأى هذه الجرائم من العالم العربي وخاصة من الأردن الشقيق على أيدي حماس وهي ترتكب ما ارتكبته اسرائيل من الجرائم بأن تجبر جنود السلطة الوطنية على خلع ملابسهم واخراجهم عراة وأيديهم مرفوعة فوق رؤوسهم لا يمكن أن ينسى هذه الجرائم، وبالتالي لا يمكن لأي مواطن عربي ان يقبل من أي مجموعة اسلامية الا ان تتنصل من هذه الجريمة التي ارتكبتها القيادة الانقلابية في حماس في غزة.

وقال: للأسف ان الحركة الإسلامية في عمان لم تتنصل من جريمة حماس ولهذا كان الشعب لهم بالمرصاد وأسقطهم فرداً فرداً. كما قال حرفيا .