نشر بتاريخ: 12/07/2016 ( آخر تحديث: 12/07/2016 الساعة: 18:31 )
رام الله- معا- أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الطفلة نوران أحمد بلبول (14 عاماً) من بلدة الخضر قرب بيت لحم، والمعتقلة منذ 14 نيسان الماضي، حيث أفرج عنها عند حاجز قرية بيت سيرا غربي رام الله.
وكانت والدة الطفلة بوران في انتظارها برفقة ذويها، إضافة إلى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وعدد من موظفي الوزارة، حيث توجه الجميع بعد الإفراج عنها إلى مقر الهيئة في البيرة قبل أن تتجه إلى مسقط رأسها في الخضر.
ونجحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبير بكر في الإفراج عن الطفلة البلبول، والتي اعتقلت بعد إدعاء جنود الإحتلال العثور على سكين في حقيبتها المدرسية، اثناء إعتقالها على الحاجز الشمالي لبيت لحم والمعروف "معبر 300".
وبين المحامية بكر أن الإفراج جاء بعد قبول المحكمة المركزية في اللد بالإستئناف الذي قدمته الهيئة للإفراج المبكر عن لوران، وتم قبول الطلب والموافقة عليه، والذي بفعله ستكون حرة بين أهلها وأسرتها بعد ساعات قليلة.
وأشارت الهيئة الى أن الطفلة البلبول تعرضت لإعتداءات وحشية على يد الجنود عند إعتقالها، وأن الإدعاء بأنه كان بحوزتها سكين لا أساس له من الصحة، وسبب إعتقالها مشادة مع مجندة إسرائيلية خلال توجهها الى القدس برفقة عمتها.
يذكر ان الطفلة "نوران" طالبة في الصف الثامن، وهي ابنة الشهيد أحمد البلبول الذي ارتقى عام 2008 إثر عملية اغتيال بعد 8 أعوام من المطاردة، ولديها شقيقين في الأسر وهما محمد ومحمود.