الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شهيد ومصاب برصاص الاحتلال في الرام

نشر بتاريخ: 13/07/2016 ( آخر تحديث: 13/07/2016 الساعة: 18:25 )
شهيد ومصاب برصاص الاحتلال في الرام

رام الله - معا - أعلنت مصادر طبية، فجر اليوم الأربعاء، عن استشهاد الشاب انور فلاح السلايمة (22 عاما) من سكان ضاحية البريد شمال القدس المحتلة، واصابة فارس خضر الرشق (20 عاما) بجروح خطيرة، في حين تم اعتقال شاب ثالث يدعى محمد نصار (20 عاما) وهو مصاب، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على سيارة فلسطينية في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

وأكدت مصادر محلية في الرام لوكالة "معا" أن قوات الاحتلال أطلقت النار على السيارة، التي كان بداخلها ثلاثة شبان، بينما كانت تسير داخل البلدة، فجراً وأن الركاب لم ينتبهوا لانتشار قوات الاحتلال في البلدة، في ظل الظلام الدامس.

وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد الشاب السلايمة، متأثراً بجروحٍ بليغة أصيب بها برصاص أحد جنود الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، خلال دهم المنطقة، بينما أصيب شاب آخر واعتُقل مصاب ثالث.

ورغم وصول سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر إلى مكان العملية بعد وصولهم بلاغ وجود إصابات، إلا أن قوات الاحتلال منعتهم من الوصول إلى المصابين الاثنين، واللذين استشهد أحدهما.

وقال شهود عيان، إن قوة كبيرة من جنود الاحتلال وآلياتها العسكرية اقتحمت بلدة الرام فجر اليوم، وأغلقت الشارع الرئيسي، وشرعت بدهم ورشة حدادة كبيرة في المنطقة، وخلال ذلك دخلت سيارة فيها الفتى المصاب فارس خضر الرشق، وهو من سكان ضاحية البريد ببلدة الرام، وكانت الوحيدة التي مرّت بالمنطقة، ودون مقدمات أطلق أحد الجنود الرصاص على السيارة من مسافة قصيرة، فأصاب الفتى الرشق، بينما اصيب شاب بجواره، وتم نقلهما من المنطقة.

وأضاف شاهد العيان انه أعقب ذلك مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال امتدت من الشارع قرب بنك الاردن ومخبز العجلوني الى شارع الكسارات وحي وادي عياد أطلقت خلاله قوات الاحتلال عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي، اعتقلت خلالها شاب واقتادته الى جهة مجهولة.

وأضاف شاهد العيان انه أعقب ذلك مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال امتدت من الشارع قرب بنك الاردن ومخبز العجلوني الى شارع الكسارات وحي وادي عياد أطلقت خلاله قوات الاحتلال عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي، اعتقلت خلالها شاب واقتادته الى جهة مجهولة.

يشار إلى أن الشهيد أنور السلايمة، تزوج قبل شهرين فقط، وهو من سكان ضاحية البريد قرب الرام، ويملك منزلاً ثانيا بمخيم شعفاط وسط القدس المحتلة.
أما فارس خضر الرشق، فهو صديق للشهيد وكان في مركبته حينما أطلق الجندي الرصاص عليهم، ويرقد الآن في غرفة العناية المشددة بمشفى هداسا في القدس المحتلة، بعد اصابته بالرأس، وهو رهن الاعتقال.

وأدعى الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي ان قوات الجيش بالتعاون مع "حرس الحدود" والشرطة الاسرائيلية ضبطت ورشة حدادة لتصنيع الاسلحة في الرام، وخلال النشاط العسكري رصد افراد "حرس الحدود" سيارة مسرعة تتجه نحوهم، وشعروا بخطر على حياتهم واطلقوا النار، ما ادى الى استشهاد احد المسافرين بالسيارة واصابة اخر نقل لتلقي العلاج الطبي فيما اعتقل ثالث نقل الى التحقيق.