نشر بتاريخ: 13/07/2016 ( آخر تحديث: 13/07/2016 الساعة: 16:18 )
القدس - معا - شهدت جامعة القدس خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً على المستوى العلمي والأكاديمي وحتى على مستوى المرافق والأبنية، ويأتي ذلك وفق خطة استراتيجية وضعتها رئاسة الجامعة من أجل النهوض بهذا الصرح العلمي الذي يتربع في قلب مدينة القدس.
وسعت الجامعة في خططها الى التوازن في طرح المساقات بما يتناسب والسوق المحلي، بإطار علمي يحمل في طياته كل ما هو جديد يتوائم مع التطور العالمي.
وطرحت الجامعة برنامج الهندسة المعمارية وفق معطيات تتجاوز الحدود المحلية الى العالمية بشكل شمولي، وذلك لحاجة سوق العمل الى برامج لها علاقة بالتطوير البنياني، الأمر الذي سيساهم في إنتاج معماريين قادرين على التعامل مع تحديات ومعطيات روح العصر ضمن إطار يتناسب مع الواقع المحلي لمجتمعنا الفلسطيني وما يواجهه من تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية.
وطرحت الجامعة تخصص الدراسات الثنائية والمدعوم من الحكومة الألمانية وهو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، حيث تمنح درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الاعمال، وتعمل الدراسات الثنائية على ربط الإطار النظري بالإطار العملي من خلال ربط الطالب مع شركة من القطاع الخاص منذ اللحظة الاولى لالتحاقة بالجامعة.
وتعمل جامعة القدس على تطوير الفرد من خلال إتاحة الفرصة للحصول على شهادات عليا بجميع التخصصات المختلفة، وفي هذا العام طرحت الجامعة عدة تخصصات منها ماجستير القانون الجنائي، وماجستير الملكية الفكرية، وادارة الابداع في كلية الحقوق، وماجستير علم الجريمة في كلية الآداب، وماجستير الطاقة المتجددة واستدامتها في كلية الهندسة.
وافتتحت الجامعة شعباً دراسية لطلبة الدراسات العليا في مناطق دورا و الزبابدة و رام الله وغزة لتكون قريبة من الطلبة الذين يصعب عليهم الوصول للجامعة في اوقات المحاضرات.
ويذكر أن جامعة القدس هي الجامعة العربية الوحيدة في قلب مدينة القدس ، تضم ما يقارب 13 ألف طالب وطالبة، يتلقون العلم في بيئة جامعية مميزة، حيث تمتاز بجمالها، ويعتبر الحفاظ علىجمال الجامعة من أهم سياسة الجامعة في خلق البيئة المتميزة للطالب، فجمال الجامعة هومسعى القائمين عليها الدائم، سواء من حيث جمال المرافق الإدارية والخدماتية ، أو من حيث جمال الردهات والممرات والساحات، كما أن جمال الهدوء والشعو ربالأمن الدائم في كافة مرافق الجامعة،وجمال الحرية الملاحظ في الجامعة، وجمال العلاقات الإنسانية المبنية على الأخوة والزمالة والصداقة يساعد على الإبداع والتطور والتميز.
وتعتبر الجامعة وبعيداً عن الإطار المنهجي البيئة الحاضنة للمواهب والمبدعين، حيث تعمل على اكتشاف المواهب وصقلها ودعمها من خلال الأنشطة اللامنهجية المتعددة.