في رده على ليبرمان- الحراك الشبابي سيبقى ويستمر
نشر بتاريخ: 15/07/2016 ( آخر تحديث: 15/07/2016 الساعة: 02:10 )
القدس- معا - أكد الحراك الشبابي الشعبي انه سيبقى ويستمر ولن ينتهي الإ برحيل الاحتلال، جاء ذلك في رد الحراك على وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان بعد بتوقيعه على أمر عسكري أعلن بمقتضاه أن الحراك هو منظمة خارجة عن القانون ومحظورة في إسرائيل وذلك استنادا لقانون الطوارئ.
وأضاف الحراك في بيان له انه حينما بدء لم يطلب الموافقة من "ليبرمان" ولا من "دولة اسرائيل" حتى ينتهي بقرار بحظره، فالحراك ولد من رحم المعاناة ولن ينتهي إلا برحيل الإحتلال عن كل فلسطين.
وأكد الحراك في بيانه أن المسجد الأقصى هو خط الدم الذي سيتفجر من جديد في وجهه.
وحول ما أدعاه ليبرمان بأن الحراك الشبابي يعمل بتوجيه من حزب الله وايران بهدف تنفيذ عمليات ضد الاسرائيليين، قال الحراك في بيانه :" لا علاقة للحراك بحزب الله وإيران ، أو أي دولة كانت عربية أو إسلامية او أجنبية إنما هو حراك فلسطيني خالص بإمتياز، لديه أهدافه الواضحة ورؤيته الصحيحة.
وأضح الحراك في بيانه أنه يضم النخب الشبابية من أبناء فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية والمستقلين، تحت مظلة الحراك لمواجهة الاحتلال والدفاع عن أرضنا الفلسطينية وقدسنا الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وجاء في البيان:" ولكن الاحتلال الغاصب وجد أن توحد أبناء هذا الشعب يدق ناقوس الخطر، ويعجل في انهيار كيانه ومخططاته ، مما دفع أفيغدور ليبرمان لإصدار قرار يعلن به الحراك الشبابي في القدس والضفة الغربية تنظيما محظورا."
وأضاف البيان :" أن دفاع أبناء الشعب الفلسطين المشروع لاستعادة حقه المغتصب والتخلص من الإحتلال وعصابات مستوطنيه الذين عربدوا في كافة الأراضى الفلسطينية ومارسوا إرهابهم بدء من إقتلاع الأشجار الى هدم البيوت وتدنيس بيوت الله ، الى حرق الأطفال النيام الآمنين ، الى ممارسات قطعان المستوطنين في القدس والمسجد الأقصى تحت حماية أجهزة الأمن الصهيونية وبغطاء كامل من ساسة الإحتلال، حتى وصل الأمر بهم للإعتداء على أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وشيوخنا دون أن تحرك القيادة الفلسطينية وحكام العرب ساكناً بل اكتفوا بالشجب والاستنكار ،، وعليه كان رد حراك أبناء شعبنا من كافة الألوان والفصائل والعامل تحت مسمى الحراك الشبابي الشعبي هو الرد على جرائم المحتل وعصاباته الذي أنتهك كل الخطوط الحمر،، فكان لابد من تحركنا موحدين ومن كافة الفصائل والقوى الوطنية المستقلة لمواجهة العدو الغاشم متمسكين بحق شعبنا بأرضه و والعمل على استعادة سيادته وحقه المشروع بالحرية والاستقلال. مناضلا من اجل دحر الاحتلال وتفكيك المستوطنات والانسحاب من القدس الشريف دون قيد او شرط ، وذلك من خلال نضال جماهيري شامل ، متخلين عن العصبية الحزبية والفصائلية ، ومتجاوزين سياسة المفاوضات البائسة والتي لم تؤد الا الى المزيد من التنازلات وتقطيع أوصال شعبنا العظيم..