نشر بتاريخ: 15/07/2016 ( آخر تحديث: 15/07/2016 الساعة: 12:25 )
غزة- معا- انتخبت قيادة إقليم شرق غزة بحركة فتح إياد رافع حلس "أبو رافع" أمينا لسر الإقليم خلفا لنهرو الحداد، وذلك عقب الانتخابات التي أجريت وتم خلالها انتخاب 17 عضوا لقيادة الإقليم.
وشكر جميع من شارك في العملية الانتخابية الديمقراطية التي تجرى للمرة الأولى في إقليم شرق غزة.
ودعا حلس إلى ضرورة الوحدة والتلاحم والعمل الجاد والمتواصل، من أجل رفعة حركة فتح وأبنائها في كافة الميادين تحت قيادة الرئيس محمود عباس القائد العام للحركة.
وأشار إلى أنه ومن خلال هذه المهمة الحركية التي ومعه كافة أعضاء قيادة إقليم شرق غزة، سيعملون بكل جهدهم من اجل خدمة أبناء الحركة، وسيؤدون الأمانة التي تم تكليفهم بها بكل إخلاص.
بدورها اكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" نجاح عرسها الديمقراطي الأول الذي حقق الهدف والغاية، وارسي دعائم جديدة في إقليم شرق غزة مبنية على النهج الديمقراطي السليم الذي طال انتظاره.
ورأت في نجاح مؤتمر الإقليم خطوة على طريق وحدة الحركة وسلامة هيكلها التنظيمي، وتعزيزاً للنهج الديمقراطي داخل أطر ومؤسسات الحركة، حيث شارك 593 مقترعاً ممن يحق لهم حق الاقتراع بنسبة مشاركة بلغت 72.50%، وهذا كله يصب في ما وصفته نهر الانجازات العظيمة التي حققها الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال والجرحى الميامين.
وقالت الحركة في بيان صحفي:" إن أبناء فتح في إقليم شرق غزة أثبتوا للعالم أجمع، كما أثبتوا لمن حاولوا تعطيل وتعكير أجواء الديمقراطية الفتحاوية، من خلال الطعن والتشكيك بالمؤتمر تارة، والاعتداء المسلح على المؤتمر تارة أخرى، قدرتهم على صياغة واقعهم التنظيمي على أساس التمسك بالحقوق التنظيمية، والنهج الديمقراطي، وتجديد الشرعيات التنظيمية على أساس النظام الداخلي للحركة واللوائح الناظمة".
واكدت حركة فتح على استمرارها في تعزيز النهج الديمقراطي في إقليم شرق غزة، ورأت أن انعقاد مؤتمر الإقليم ما هو إلا خطوة تتبعها خطوات لاحقة.
وشكرت حركة فتح بإقليم شرق غزة، كل من ساهم في إنجاح العرس الديمقراطي في الإقليم، وتخص بالذكر اللجنة المركزية للحركة ومجلسها الثوري، وكذلك الهيئة القيادية للحركة بالمحافظات الجنوبية، ولجنة الإشراف على انتخابات الإقليم، واللجنة القانونية، وكل الأطر والمكاتب الحركية، وكل الأسماء والأشخاص الذين ساهموا في هذا النجاح.
وشددت حركة فتح أنها ذاهبة بكل إصرار نحو معالجة كافة الظواهر السلبية والإشكاليات الصغيرة والتبعات، التي صاحبت العملية الديمقراطية، منذ لحظة تشكيل لجنة الإشراف على انتخابات الإقليم، حتى لحظة إعلان النتائج وما بعدها.
وعقدت الهيئة القيادية العليا في المحافظات الجنوبية لحركة "فتح" اجتماعا بحضور إبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري، أمين سر الهيئة القيادية العليا، ود. عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري وعضو الهيئة القيادية العليا ومحافظ المحافظة الوسطى، ود. هشام عبد الرازق عضو المجلس الثوري، عضو الهيئة القيادية العليا، ود. عبد الرحمن حمد عضو الهيئة القيادية العليا، ود. حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق الرسمي باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة، ود. زياد شعث عضو الهيئة القيادية العليا، ونهى البحيصي عضو الهيئة القيادية العليا، ولجنة الإشراف على الانتخابات واللجنة القانونية ولجنة الفرز وأعضاء إقليم شرق غزة المنتخبين، ونهرو الحداد أمين سر إقليم شرق غزة السابق.
وقال إبراهيم أبو النجا:"دعونا لهذا الاجتماع لنشكر كل من قام وساهم في إنجاح الإنجاز الكبير، ونحن في الهيئة القيادية العليا نعرف أن هذه الجهات قامت بجهد كبير"، مهنئا الفائزين بانتخابات إقليم شرق غزة.
وأضاف أبو النجا:" هذا هو الاجتماع الذي أكدنا عليه في الهيئة القيادية في نهاية المؤتمر الانتخابي، وأن هذا يمثل الشرعية، وقمنا بإهداء هذا الإنجاز الكبير للرئيس محمود عباس رمز الشرعية، وللشهداء ولأسر الشهداء وللأسرى والجرحى ولكل الغيارى من أبناء الشعب الفلسطيني".
ومن جانبه، قال د. هشام عبد الرازق" اجتماع اليوم جاء من أجل شكر الجميع على جهودهم التي بذلوها على مدار أكثر من عامين ونصف، على طريق انجاز عقد إقليم شرق غزة للمرة الأولى في تاريخ هذا الإقليم".