نشر بتاريخ: 15/07/2016 ( آخر تحديث: 16/07/2016 الساعة: 04:08 )
القدس- معا- الشاب المقدسي يحيى هاشم حجازي (24 عاماً)، ضحية جديدة "للهوس الأمني الإسرائيلي"، والحجة "حيازة سكين" ومحاولة التقدم باتجاه أفراد "وحدة حرس الحدود" عند حاجز مخيم شعفاط بالقدس، والنتيجة إصابته بـ 9 رصاصات بساقه وكسور بساقه الثانية... وبعد التحقيق تبين ان اطلاق النار كان عن طريق الخطاً وغير مقصود.
والدة الشاب يحيى حجازي أوضحت لوكالة معا، أن قوات الاحتلال انسحبت من غرفة نجلها في المستشفى، وأخلت سبيله بعد التحقيق معه لمدة 3 ساعات، وذلك عقب إجراء عمليتين جراحيتين في قدميه.
وأضافت والدة حجازي أن نجلها أصيب يوم أمس الخميس بعد اطلاق النار باتجاهه عند حاجز مخيم شعفاط، وادعت الشرطة انه كان يحمل سكيناً وحاول تنفيذ عملية.
وأكدت أن نجلها كان في طريقه الى عمله بالقدس الغربية وفوجئ بعراك بين عدة أشخاص من عائلة واحدة، وكان أحدهم وهو من متعاطي المخدرات يحمل سكيناً وبلطة، حيث ان نجلها خلص السكين من يد المتعاطي ثم فوجئ باقتحام المخيم من قبل عناصر من وحدة المستعربين الذين قاموا باطلاق النار باتجاهه.
وتابعت والدة حجازي:" حاول ابني ان يرفع يده تأكيدا انه لا ينوي تنفيذ أي "عملية"، الا ان أفراد وحدة المستعربين لم يكترثوا لذلك وواصلوا اطلاق النار عليه"، ولفتت حجازي أن هذا ما قاله نجلها خلال التحقيق معه في المستشفى بعد اجراء عمليتين جراحيتين لقدمه، علما ان التحقيق جرى معه وهو تحت تأثير المخدر.
وعن وضع يحيى الصحي أوضحت والدته أنه أصيب بـ 9 رصاصات في احدى قدميه وتم ازالتهم بعملية جراحية، واجريت له عملية جراحية في قدمه الثانية لاصابتها بكسور بسبب الضرب عليها ووضعت فيها البلاتين، لافتة أن الاطباء أخبروهم بأنه لن يتمكن من السير على قدميه قبل 3 أشهر وهو بحاجة لعمليات وعلاجات طبيعية.
وأوضحت حجازي أن شرطة الاحتلال نقلت نجلها عقب اصابته الى مستشفى تشعاري تصديق، ولم تسمح لاحد من أفراد عائلته بالاطمئنان عليه، وبقي قيد الاعتقال حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، واخلي سبيله بعد التحقيق معه.
وأكدت العائلة انها ستقوم برفع دعوى ضد مطلقي النار باتجاهه، معربة عن قلقها الشديد على وضع نجلها مستقبلا.