فتح ترد على رسالة نتنياهو
نشر بتاريخ: 15/07/2016 ( آخر تحديث: 16/07/2016 الساعة: 01:08 )
رام الله- معا- ردت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها اسامة القواسمي على رسالة نتنياهو بالقول: إن السلام يبدأ حين تعترف حكومتكم بحقوق الشعب الفلسطيني، وبحل الدولتين على أساس القانون والشرعية الدوليين.
وقال القواسمي في تصريح صحفي إن المطلوب من حكومة الاحتلال وقف الاستيطان وسرقة ومصادرة اراضي دولة فلسطين المعترف بها دوليا، والتوقف الفوري عن سياسة الاعدامات الميدانية وهدم البيوت وتشريد الأهالي من مدنهم وقراهم وبيوتهم، ووقف الاعتقال الإداري وخاصة للأطفال والنساء، والوقف الفوري عن بناء جدار الضم والتوسع الذي يقطع أوصال الوطن، والتراجع عن تطبيق سياسة الفصل العنصري ونظام الابارتهايد واغلاق المدن ووقف سياسة العقاب الجماعي والتوقف عن انتهاك المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ومن جهة اخرى أكد القواسمي أن التحريض يكمن بما تقوم به حكومتكم من استمرار للاحتلال وكل ما ذكر من ممارسات عنصريه، اضافة إلى سنكم للقوانين العنصرية ضد الفلسطينيين في الكنيست الاسرائيلي، إضافة إلى الفتاوى التي تخرج من وزراء وأعضاء كنيسة في حكومتكم وخارجها ورجال دين يهود تحض على الكراهيه والقتل والحقد ونفي الفلسطيني.
وأضاف القواسمي: "اننا في حركة فتح لم نكن في يوم من الأيام دعاة سفك دماء، وإنما نضالنا المشروع يهدف إلى جلاء الاحتلال عن ارضنا ومقدساتنا ،ونيل الحرية والاستقلال أسوة بكل شعوب الأرض التي قاومت الاستعمار والاحتلال وأنظمة الابارتهايد العنصرية".
وشدد القواسمي على "أن الرئيس محمود عباس مد يده للسلام العادل وتعاطى بكل ايجابيه مع كل مبادرة محترمه لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقه، إلا انكم أغلقت الأبواب أمام كل الجهود الدولية وآخرها رفضكم للمبادرة الفرنسية التي تدعو للسلام، وقبلها افشلتم الجهود الأمريكية ووضعتم العقبات امامها، وفي الوقت نفسه تصرون على تعميق الاحتلال ونظام الفصل العنصري واضطهاد الفلسطيني وإغلاق الأمل أمام شعبنا".