الزعارير: رسائل نتنياهو لا تسمعها اذان المجتمع الدولي
نشر بتاريخ: 15/07/2016 ( آخر تحديث: 15/07/2016 الساعة: 21:00 )
رام الله- معا- قال فهمي الزعارير نائب امين سر المجلس الثوري في حركة فتح، إن رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو يظن أن تجاهله للحقيقة سيؤدي الى تجاهل المجتمع الدولي لها وذلك تعقيبا على مخاطبته للرئيس ابو مازن، مضيفا أن وجود الاحتلال على ارض الشعب الفلسطيني واعمال العدوان والقتل والتدمير والاعتقال..تستوجب الاستنكار والتنديد من كل المجتمع الدولي وتراجع الاحتلال عن افعاله.
واوضح الزعارير في معرض تعليقه أن نتنياهو يعرف انه وجيشه سبب الفظائع التي تقع بحق شعبنا وتودي بحياة ابنائنا صباح مساء، وحكومته التي ينتمي لعضويتها اكثر الساسة تطرفا اوجب بالاقالة من المناضل سلطان ابو العينين، من بينيت وشاكيد الى ارئيل وليبرمان، وتساءل هل فتاوي القتل من وزيرة قضائه وعمليات الاستيطان من وزير اسكانه والتحريض الكريه من وزير تربيته، مجرد كلمات بلا اوزان ام ان اجراءات ليبرمان وزير دفاعه وتهديداته ليست ذات سلطات نافذه، وهو الذي يخشى مجرد التواصل مع المجتمع الاسرائيلي فمنع عضو اللجنة المركزية لفتح.محمد المدني من ذلك، ام انكم مباح لكم كل شيء ومستباح، ومحرم علينا وممنوع.
واضاف الزعارير ان فتاوي حاخام جيشه الداعية للقتل والاغتصاب سلوك عنصري همجي بغيض، لا يمت للاديان ولا الانسانية بصلة، ونتنياهو بذاته وعد بحماية جنوده القتله من اي ملاحقه.
واعتبر الزعارير ان تمجيد قيادات النضال الوطني الفلسطيني فعل طبيعي سنواصله وخلاف ذلك يكون تنكر لتاريخنا المشرف مضيفا: نتنياهو ذهب الى افريقيا لاحياء ذكرى اخيه ويظن اننا يمكن ان نستسلم لشروطه فنتنكر لتاريخنا ونتعهد بالسكينة مستقبلا، متجاهلا ان رد الفعل الطبيعي هو رفض الاحتلال ومقاومته.
واعتبر الزعارير أن الطفولة حق الجميع والذي يعتقل اطفالا فلسطينيين في مخالفة للمواثيق الدولية هو جيش الاحتلال والذي يروع اطفالنا ذات الجيش والمستوطنين المستعمرين. مستذكرا ان عائلة دوابشة واطفالها والطفل محمد ابو خضير امتلكوا الحق المطلق في حياة امنه لا قتلتهم الذين افرج عنهم، واحمد مناصره يستحق ان يعيش طليقا بدل سجن الاحتلال.
واوضح الزعارير أن رسائل نتنياهو لا تسمعها اذان في المجتمع السياسي الدولي ولا يصغي لها المتابعون، لان الحقيقة الثابته ان اسرائيل (دولة الاحتلال) هي التي تنكرت لكل مجريات عملية السلام ومنهم نتنياهو ذاته الذي اعلن عدم استعداده لتنفيذ الاتفاقيات السابقة باعتبارها غير عملية او واقعية بعدما رفض اطلاق الدفعة الرابعة من الاسرى واوقف المفاوضات.
واوضح الزعارير أن الرئيس ابو مازن قد اعلن مرارا استعداده لا ستئناف المفاوضات وبشكل فوري شرط قبول اسرائيل لمبادئ المفاوضات وفق القانون والشرعية الدولية واساسها، قبول دولة فلسطينية على الاراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس وتحديد سقف زمني للمفاوضات وترسيم حدود الدولتين مع وجود مشاركة وضمانات دولية لتنفيذ ما يتفق عليه.
وختم الزعارير تصريحه بالقول..هل يمكن لنتنياهو أن يتنصل من جرائم اتسل وليحي..هل يمكن ان يتنكر لفعل اسحق شامير وبيغن وبن غوريون، لكننا نعلم ان السلام يتم مع الاعداء وقد فعل الشهيد ياسر عرفات مع رابين الذي قتله متطرف يهودي (واتهمت انت حينه بالتحريض لقتله ونعتوك انت حينها بالكاذب ايضا ثم وصفوك بالملك). ونؤكد ان الرئيس ابو مازن جاهز لسلام عادل ومشرف بالتفاوض معك وحكومتك،ولكن لا تنتظر منه قبول سلام مزيف او استسلام، لاننا نؤمن اننا اصحاب حق اما نستعيدة او نتركه للاجيال لكن لن نتنازل عنه.