غزة- اطلاق مشروع تعزيز التوعية البيئية من خلال وسائل الإعلام البيئي

ويهدف المشروع إلى تزويد 20 ناشطاً بيئياً بأهمية الإعلام البيئي،والعمل على إنتاج فيلم بيئي هادف يحمل رسالة تعزيز الوعي البيئي للمواطنين، ونقل الرأي العام لصناع القرار والمساهمة في إنتاج مسرحية بيئية تعتمد على نشر السلوكيات البيئية السليمة والعمل على إبراز دور المواطنين في دعم السياسات البيئية.

وقال م. أحمد أبو صفية منسق حركة الشباب العربي للمناخ_فلسطين:"أن هذا المشروع يأتي لتسليط الضوء على أهمية الإعلام وتأثيره الفعال في تعزيز الوعي البيئي والعمل على نشر السلوكيات البيئية السليمة بين فئات مختلفة من المجتمع، ولأجل المساهمة الهادفة في حماية البيئة ودعم السياسات البيئية وتعزيز المعرفة بالقوانين البيئية وسبل المحافظة على البيئة من خلال إعداد ورش عمل توعوية".

وأوضح، أن عملية اختيار الناشطين تخضع لمعايير واضحة من أبرزها أن يكون الناشط مهتم بالمجال البيئي بالإضافة إلى خلفية معرفية بالإعلام البيئي والقدرة على التنسيق والتواصل مع المؤسسة المهتمة بهذا المجال. 

يجدر الذكر، أن فلسطين وقعت على اتفاقية باريس للمناخ وهي الآن تمتلك عضوية كاملة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الأمر الذي يتطلب من فلسطين ومؤسساتها المختلفة وخاصة سلطة جودة البيئة العمل على تعزيز ودعم المشاركة الفلسطينية دولياً في قضايا تغير المناخ والبيئة المختلفة والعمل على تنفيذ وإعداد الخطط المحلية الوطنية الهادفة للتكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ إضافة إلى الخطط اللازمة للمحافظة على البيئة الفلسطينية. 

من هذا المنطلق، بدأ فريق الشباب العربي للمناخ– فلسطين بوضع بصمة واضحة لدعم هذه الجهود والعمل على زيادة وعي المجتمع بمختلف فئاته من خلال تفعيل دور الإعلام البيئي في تعزيز السلوكيات البيئية لأفراد المجتمع وإيصال صوت الشباب واحتياجاتهم لصناع القرار لدعم خططهم الخاصة بالمحافظة على البيئة.