القمة الثلاثية في شرم الشيخ تعتبر انابوليس الامل الذي سيفتح الطريق امام تحقيق امال العرب والفلسطينيين في السلام
نشر بتاريخ: 22/11/2007 ( آخر تحديث: 22/11/2007 الساعة: 20:07 )
القاهرة -معا- اكد الرئيس محمود عباس و الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله في ختام قمة جمعتهما في شرم الشيخ اليوم ان مؤتمر انابوليس الذي سيعقد الاسبوع المقبل سيفتح الطريق امام تحقيق امال العرب والفلسطينيين في السلام.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد للصحافيين في ختام القمة بان هناك "تطابقا في وجهات النظر حول ان هذا الاجتماع يفسح المجال للكثير من التفاؤل وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني والعربي وكل المهتمين بالقضية الفلسطينية وعملية السلام".
واكد عواد ان رسالة الدعوة التي وجهتها الولايات المتحدة للدول التي يفترض ان تحضر اجتماع انابوليس ومن بينها مصر استجابت للعديد من المطالب العربية مشيرا على وجه الخصوص الى انها تضمنت فقرة تتحدث عن امكانية الاتفاق على اطار زمني للمفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية وآلية دولية لمتابعتها.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية ان الرسالة الاميركية "طويلة وليست مراسمية كالمعتاد (...) وتتضمن اشارة الى مرجعيات السلام ومن بينها مبادرة السلام العربية ومبدأ الارض مقابل السلام".
واضاف ان هذه الرسالة تضمنت كذلك فقرة تؤكد ان "اهم ما يمكن ان يسفر عنه الاجتماع هو اطلاق مفاوضات سلام جادة بآلية متابعة واطار زمني محدد".
واوضح عواد ان القادة العرب الثلاث تناولوا خلال قمتهم الاتصالات التي اجروها خلال الايام الاخيرة مع الاطراف الدولية المختلفة بشان اجتماع انابوليس.
وتاتي هذه القمة الثلاثية عشية اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الدول العربية الاعضاء في لجنة متابعة مبادرة السلام العربية وهي الدول المدعوة الى اجتماع انابوليس.
وحرص الناطق باسم الرئاسة المصرية على التاكيد انه "ليس مطروحا على اجتماع لجنة المتابعة العربية (مسالة) المشاركة من عدمه في اجتماع انابوليس وانما بلورة موقف عربي للدول المدعوة لهذا الاجتماع".