الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وقفة احتجاجية امام مقر الامم المتحدة في الذكرى الثانية لحرب غزة

نشر بتاريخ: 17/07/2016 ( آخر تحديث: 17/07/2016 الساعة: 18:26 )
غزة- معا- تظاهر العشرات من المواطنين، اليوم الأحد، أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة في الذكرى السنوية الثانية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بمشاركة القوى الوطنية والإسلامي.

ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، بعد عامين على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها الطريق نحو إعمار قطاع غزة وكسر الحصار عنه ومعالجة أزماته المتفاقمة واستنهاض الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وحمّل أبو ظريفة مسؤولية تدهور أوضاع قطاع غزة للاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل حصاره للعام العاشر على التوالي، وللسلطة القائمة في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة ولوكالة الغوث.

وطالب باستنهاض دور القطاعات الشعبية لتصحيح سياسات السلطتين الاقتصادية والخدمية وتحسين خدمات الأونروا، وفك الحصار عن القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان ووقف الانتهاكات للحريات العامة، وإنصاف ضحايا الانقسام، وحل قضايا الخريجين، وفتح معبر رفح، وإلغاء الضرائب الجائرة ورفض أية تقليصات في خدمات الأونروا وتخفيض رسوم الجامعات.

وشدد على أن إنهاء معاناة قطاع غزة هو السبيل ليأخذ القطاع دوره في العملية الوطنية ويسهم بشكل ناشط في تطوير الانتفاضة، وتحقيق أهدافها في الحرية والعودة والاستقلال.

وأكد أبو ظريفة أنه أمام وصول العملية السياسية إلى طريق مسدود، واستمرار حصار غزة وتفاقم أزماتها، يتطلب دعوة الإطار القيادي المؤقت لتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية لاجتماع عاجل لتطبيق اتفاقات المصالحة ووضع إستراتيجية وطنية موحدة.

وشدد على أنه أمام العدوان الإسرائيلي الذي ما زال يهدد قطاع غزة ويستبيح أجوائه وبحره وأرضه يتطلب تعزيز روح المقاومة بين الفصائل والعمل على تطوير الوحدة في الميدان للدفاع عن قطاع غزة والشروع ببناء جبهة مقاومة وطنية موحدة بمرجعية سياسية واحدة بيدها قرار الحرب والسلم وبما يضمن صون المقاومة ومصلحة الشعب الفلسطيني.

وطالب أبو ظريفة الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وحصارها على قطاع غزة بما فيها فتح كافة المعابر، ودعوة الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها المالية التي أقرتها في مؤتمر المانحين عام 2014.