حركة فتح تنظم فعالية لكسر الحصار في شارع الشهداء بالخليل

واستهدفت الحركة أطفال شارع الشهداء وتل الرميدة، وتخلل الاحتفال فقرات فنية ووطنية وتوزيع هدايا على الاطفال عقدت في مدرسة قرطبة المحاصرة، للتخفيف من معاناة الأطفال وذويهم والمتمثلة في العديد من الحواجز التي تغلق المنطقة بشكل كامل، منذ عشرات السنوات وفي ظل استمرار الأوامر العسكرية الإسرائيلية التي تصدر بين الحين والآخر والتي تمنع تنقل المواطنين داخل المنطقة بشكل كامل نتيجة سياسات الاحتلال والحجج الوهمية الأمنية التي يتذرع ويتم الحديث فيها من قبل الاحتلال.

وبداية، نقل مهند الجعبري أمين سر المنطقة التنظيمية في البلدة القديمة تحيات أمين سر الإقليم عماد خرواط وأعضاء الإقليم للفلسطينيين الصامدين، وأشار: بان شارع الشهداء وتل الرميدة تشهد تصعيدا إسرائيليا ممنهجا، يستهدف بشكل مباشر السكان من خلال منع المواطنين التنقل عبر الحواجز باستثناء من يحملون أرقام وهذه سياسة عنصرية تمس بكافة المواطنين وحقوقهم الطبيعية وكما يتم منع كافه الأقارب من دخول شارع الشهداء وتل الرميدة، وبالتالي يحد سلباً على تواصلهم الاجتماعي، ويشكل انتهاكاً صارخاً لكافة حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية، داعيا جميع مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه الأهالي في المنطقة المحاصرة.

وأكد الجعبري أن حركه فتح مستمرة في العمل المتواصل الذي يخفف من معاناة المواطنين ويعزز صمودهم بكافة الأشكال الممكنة، مضيفا: اننا في مرحلة صعبة تحتاج الى التكاتف والعمل بروح الإخوة، كما دعا جميع المؤسسات أن تأخذ دورها الوطني في دعم سكان شارع الشهداء وتل الرميدة.