وفد من النضال الشعبي يزور خيمة الوفاء للأسير بلال كايد بنابلس
نشر بتاريخ: 18/07/2016 ( آخر تحديث: 18/07/2016 الساعة: 15:52 )
نابلس- معا- زار وفد قيادي كبير من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بنابلس قيادة وكوادر الجبهة في المحافظة، خيمة الوفاء للأسير بلال كايد المقامة في ميدان الشهداء بنابلس تضامن مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهر.
وفي كلمة القيادي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عماد الدين اشتيوي، نقل تحيات الأمين العام د. أحمد مجدلاني وتحيات المكتب السياسي واللجنة المركزية لجبهة لأهالي الأسرى وفعالياتها الوطنية والشعبية ولذوي وعائلة الأسير المناضل بلال كايد الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية رفضا لسياسة الإذلال والحكم الإداري ورفضا للاحتلال وإجراءاته وممارساته العنصرية، بعد تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء محكومتيه البالغه 14عاما ونصف حيث أعلن عن خوضه للإضراب المفتوح عن الطعام حتى حريته.
وأكد اشتيوي أن قضية الأسرى قضية أساسية، وان الأسرى المدافعين عن الثوابت الوطنية هم ثابت الثوابت، داعيا لأوسع تضامن شعبي وجماهيري مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال.
وطالب بوضع قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات الوطنية والعمل باتجاه ممارسات الاحتلال ضد الأسرى والضغط على المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية لممارسة دورها وإلزام دولة الاحتلال بالامتثال للشرعية الدولية وللاتفاقيات والمواثيق الدولية والكف عن سياساتها القمعية والعنصرية اتجاه أسرى الحرية الذين يشكلون الطليعة النضالية المتقدمة في الشعب الفلسطيني والذي يقدمون زهرة شبابهم من اجل حرية وكرامة الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقه الوطنية.
وتابع اشتيوي، ان إضراب الاسير بلال كايد لمدة اكثر من شهر كفيله بإعلان حالة الغضب الجماهيري والشعبي من قبل القوى الوطنية والاسلامية وان شعبنا وقواه الحية في كل مكان في غزه والضفة وال48 والشتات لن يصمتوا على هذه الجريمة النكراء.
ودعا المستوى السياسي الفلسطيني والعربي والدولي بالخروج عن صمته وخجله وملاحقة هذا الكيان الغاصب قانونيا ودوليا وتعريتهم أمام المجتمع الدولي حتى يركع هذا المحتل لمطالب أسرانا الأبطال العادلة وإنهاء ملف الاعتقال الإداري وتقديم العلاج للأسرى المرضى والإفراج عن الاسير بلال الكايد.
ووجه اشتيوي في كلمته في خيمة التضامن التحية للأسرى كافة في سجون ومعتقلات الاحتلال وللأسرى المضربين عن الطعام خاصة، داعيا لتوحيد جهود وطاقات الحركة الأسيرة من اجل تصليب مواقفها وإنجاح خطواتها النضالية وخاصة بعد ارسال الاسير بلال كايد مطالبا شعبنا بان يقف صفا واحد ضد هذا المحتل وانهاء الانقسام الاسود على شعبنا.
واعلن وقوف جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وهي تحيي الذكرى 49 لانطلاقتها مع الأسرى في نضالهم وفي معاركهم المشرفة، وان الجبهة ستبقى حاملة للواء الحرية للأسرى وأنها ستبقى وفية لما ناضلوا وأسروا من اجله على طريق الحرية والعودة والاستقلال، وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.