العرب يوافقون على حضور انابوليس على مستوي وزاري..موسى: الذهاب لا يعني التطبيع بل اطلاق عملية تفاوض بجدول زمني
نشر بتاريخ: 23/11/2007 ( آخر تحديث: 23/11/2007 الساعة: 16:39 )
القاهرة-معا- قالت جامعة الدول العربية انها وافقت على حضور مؤتمر أنابوليس في الولايات المتحدة على مستوى وزراء خارجية الدول العربية.
واعلنت المملكة العربية السعودية انها ستحضر المؤتمر ,وقال سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في بيان تلاه عقب اجتماع وزراء خارجية 12 دولة عربية والمندوبين الدائمين في الجامعة لثلاث دول أخرى "قررت لجنة متابعة السلام العربية قبول الدعوة الى مؤتمر أنابوليس على مستوى وزاري.
واضاف الفيصل في المؤتمر الصحفي برفقة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى " ان الاجماع العربي هو الذي دفعنا للمشاركة في المؤتمر .
واشار الفيصل الى ان التطبيع مع اسرائيل يعني السلام الشامل بعد الانسحاب الاسرائيل الكامل من الاراضي العربية المحتلة وتحكمه مبادرة السلام العربية".
وسئل وزير الخارجية السعودي عما اذا كان القرار يعني حضوره المؤتمر فأومأ برأسه ايجابا.
وسئل ان كان سيصافح وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني فقال "نحن غير مستعدين أن نكون جزءا من عمل مسرحي في الاجتماعات. المصافحات واللقاءات التي لا تعبر عن الموقف السياسي نحن غير مستعدين لها."
من جهته نوه عمرو موسى الى ان الذهاب الى مؤتمر انابوليس لا يعني التطبيع مع اسرائيل بل من اجل احياء عملية التفاوض بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني تقود الى عملية سلام شاملة.
وقال " لسنا ذاهبون لتوقيع معاهدات بل من اجل اعادة احياء عملية تفاوض حقيقية ضمن اطار زمني محدد".
كما اشار موسى الى ان هناك تاكيدات امريكية في موضوعات محددة فيما يتعلق بشمولية الطرح العربي والقضايا المحددة التي طالبوا بادراجها في الاجتماع.
كما شدد موسى على ضرورة ان يلي اجتماع انابوليس اجتماع اخر تحتضنه روسيا بعد نحو شهرين من اجل مراجعة ما تم طرحه في انابوليس".
وناشد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الدول العربية يوم الخميس أن تحضر مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط لكنه أقر بوجود "خلافات حقيقية" حول وثيقة مشتركة يسعى الفلسطينيون والاسرائيليون للتوصل اليها قبل المؤتمر.
وقال للصحفيين بعد اجتماع لوزراء خارجية 12 دولة عربية ومندوبي ثلاث دول عربية أخرى في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة "السؤال الآن ليس هو أن نذهب أو لا نذهب انما السؤال الاستراتيجي (هو) كيف نذهب كعرب. كيف يكون موقفنا مستندا الى نقطة ارتكاز تقول للجميع اننا نسعى للسلام ونريد السلام".