الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحارس عبد الله الصيداوي يعلن اعتزاله اللعب

نشر بتاريخ: 19/07/2016 ( آخر تحديث: 19/07/2016 الساعة: 23:58 )
الحارس عبد الله الصيداوي يعلن اعتزاله اللعب

بيت لحم - معا : " لن اقول وداعا كرة القدس بل شكرا لكرة القدم " بهذه الكلمات بدأ عبد الله الصيداوي حارس مرمى فريق بلاطة في الموسم الماضي بيان اعتزاله لعب كرة القدم والذي نشره على صفحته الخاصة وأضاف :
بداية اريد ان اشكر كل الاندية التي تواصلت معي خلال هذه المرحلة من أجل اللعب معها وأشكر جميع الاندية التي قدمت لي عروض مغرية لهذا الموسم فأعتذر منكم جميعا لانني قررت الخروج من الباب الكبير في عالم كرة القدم ورأسي مرفوعة بالانجازات والبطولات والارقام التي حققتها طوال مسيرتي الكروية ومن هذا المنطلق قررت اعتزال كرة القدم التي اعشقها كما يعشق الزرع الماء .

وأضاف : نعم قررت الاعتزال للمحافطة على الذكرى الطيية لي في المجال الرياضي ولم يكن قرار الاعتزال سهلا وخصوصا مع وجود العديد من العروض االمقنعة الا ان الثقافة الرياضية الموجودة حاليا في فلسطين هي احد الاسباب التي جعلتني افكر في هذا القرار وبنفس الوقت عدم المصداقية وعدم احترام العقود وعدم احترام قيمة اللاعب في فلسطين حيث اصبحت الكثير من الاندية يديروها مجموعة من الهواة وليس من الرياضيين واصحاب الكفاءة العالية .

وتابع القول : نعم قررت اعتزال كرة القدم وترك معشوقتي نعم سأتألم كثيرا ولكن لا بد وان يأتي يوم وان اترك المعشوقة التي اعتطني الكثير في حياتي وأخرجتني كثيرا من حزني وابكتني كثيرا بنفس الوقت وكانت هي المنبر الذي انطلق به لمعرفة البشر فمهما تحدثت عنك فلن انسى فضلك علي فشكرا لكل انسان صغيرا كبيرا شيخا عجوزا وقف بجانبي طوال مسيرتي الكرزة فمهما تحدثت عن هؤلاء الاشخاص لم اوفي حقهم او جزء بسبط من حقها .. شكرا جمهور كرة القدم في كل الاندية التي لعبت بها فأنتم الكنز الذي افتخر بالحصول عليه .. شكرا لكل اللاعبين الذي عاشرتهم من عام 98 -2013 .

وووجه الصيداوي شكره الخاص للاندية التي لعب فيها حيث قال :

ولا استطيع ان انسى الاندية التي لعبت بها طوال مسيرتي الكروية لم انسى بيتي الذي تربيته فيه هلال القدس ولن انسى جبل المكبر وقلعة ابو عمار نادي الامعري ولن انسى دورا التي ارجعت الروح للصيداوي ولم انسى من جعل وهج الصيداوي يعود من جديد جدعان جبل النار بلاطة فاما من لا استطيع ان اعطيه حقه لو شكرته كل يوم هم عائلتي التي وقفن بجانبي طوال مسيرتي الكروية فلن استطيع لو بكل كلمات العالم ان اشكرهم فشكرا لكم ولكل انسان احب الصيداوي او كرهه فقد تعلمت في حياتي ان لكل بداية نهاية هناك الفرح والحزن الكره والحب ويبقى دوما الاحترام والتقدير هو مكسب الانسان في حياته..اعتزل واودع وانا فخور وسعيد ومرفوع الرأس لما حققته في حياتي ..