الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

العجرمي لمعا : ارجاء الافراج عن الاسرى الى اجل غير محدد ولا نعلم الاسباب...ولا ازمة مالية قادمة

نشر بتاريخ: 23/11/2007 ( آخر تحديث: 23/11/2007 الساعة: 17:09 )
بيت لحم- معا- دان وزير الاسرى اشرف العجرمي القرار الاسرائيلي بارجاء موعد اطلاق سراح نحو 431 اسيرا والذي كان مقررا الاحد المقبل الى موعد غير محدد.

وعبر العجرمي عن خيبة امل فلسطينية من قرار الارجاء , وقال لوكالة"معا" هي خطوة غير مقبولة عشية انعقاد مؤتمر انابوليس ونحن ابلغنا من قبل اسرائيل بالقرار من دون معرفة الاسباب بسبب غياب التنسيق بيننا وبينهم في هذا الملف ".

وزاد العجرمي غاضبا" اسرائيل قررت اطلاق سراحهم وقررت ارجاء الموعد من جانب واحد من دون معرفة الاسباب ".

وشدد وزير الاسرى على ضرورة فتح ملف تفاوضي فيما يتعلق بالاسرى من اجل افساح المجال للجانب الفلسطيني المطالبة باطلاق سراح عدد كبير منهم .

وفي موضوع اخر , استبعد الوزير العجرمي ان تعاني الحكومة من ازمة مالية خلال الشهر القادم فيما يتعلق بموضوع الرواتب .

وقال": لا اعتقد ان يكون هناك ازمة ونحن نعول على اجتماع باريس للمانحين والذي سيقرر تقديم دعم لمدة 3 سنوات بناء على خطة الحكومة المالية.

مصادر لوكالة معا - اسرائيل لن تطلق سراح 432 اسيرا قبل نهاية الشهر الجاري

وعلمت وكالة معا من مصادر مطلعة ان اسرائيل تراجعت عن وعدها للسلطة الفلسطينية اطلاق سراح دفعة الاسرى المنوي الافراج عنهم يوم الاحد والذين قامت مصلحة السجون الاسرائيلية بنشر اسماءهم قبل ايام في اطار النوايا الحسنة للافراجات المبكرة عن اسرى فلسطينيين قبيل مؤتمر انابولس .

وكان من المقرر ان تقدم الاسماء يوم الخميس او الجمعة لرئيس الدولة العبرية شمعون بيريس للمصادقة عليها - بموجب القانون الاسرائيلي لا يفرج عن اي اسير مبكرا الا بعد موافقة رئيس الدولة - وان عملية الافراج ستنفذ مساء السبت او صباح الاحد .اي قبل مؤتمر انابولس والمقرر في ولاية ميرلاند يوم الاثنين .

الا ان الامر يتعرقل مرة اخرى ، تماما كما تعرقل المرة الماضية في الاول من شهر اوكتوبر تشرين الاول من هذا العام حين رفض الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس التوقّيع على اوراق تحرير 30 اسيرا من قطاع غزة تمهيدا لاطلاق سراحهم .وادعى بيرس حينها لم يوقع اليوم على قائمة 30 سجينا بسبب خلل فني .وفي رواية اخرى بدعوى انشغاله في عريشة عيد العرش اليهودي واستقباله مهنئين من الهند .

وكان صحافيون ومراقبون اسرائيليون استغبروا حينها تصرف شمعون بيريس ( صاحب مشروع السلام ) ولم يقتنعوا بخطوته التي نزعت الفرحة وتسببت بالام عائلات الاسرى الذين ينتظرون منذ ساعات الفجر على حاجزي بيتونيا وايريز.

شمعون بيريس ادعى من الناحية القانونية انه يمكن ان يوقع اوراق افراج الاسرى الذين حوكموا امام محاكم مدنية اسرائيلية او عسكرية في الضفة الغربية وادعى ان اطلاق سراح اسرى غزة سيحتاج الى المزيد من الاجراءات.

مصادر وكالة معا رفضت الافصاح اذا كان بيريس هذه المرة ايضا هو السبب في تأخير اطلاق سراح الاسرى .