نشر بتاريخ: 19/07/2016 ( آخر تحديث: 20/07/2016 الساعة: 07:06 )
اريحا - معا- عقد في اريحا يوم الثلاثاء اجتماع بين وفد اسرائيلي ووفد فلسطيني تحت رعاية السفارة اليابانية لدى اسرائيل وذلك لاول مرة بعد قطيعة دامت سنوات عديدة. وتناول الاجتماع بحسب "الاذاعة العبرية" تطوير المنطقة الصناعية التابعة لاريحا وتعزيز الحركة التجارية بين السلطة الفلسطينية والدول العربية عبر معبر "اللمبي".وشارك في الطاقم الاسرائيلي منسق اعمال الحكومة الاسرائيلية يوآف مردخاي ونائب الوزير لشؤون التعاون الاقليمي ايوب قرا ومدير مكتبه هاشم حسين. اما الجانب الفلسطيني فقد قام بتمثيله الدكتور علي شعث المدير العام للمناطق الصناعية في السلطة الفلسطينية ومحافظ اريحا ماجد الفتياني اضافة الى الدكتور جمال الطريفي وعلي عريقات المسؤول عن المنطقة الصناعية في المدينة. وتقرر في الاجتماع جعل المنطقة الصناعية في اريحا منطقة تجارة حرة للعالم العربي وربطها بالمعبر بطرق واسعة تبلغ كلفتها ربع مليار شيكل على ان تقوم بتمويلها كل من اليابان واسرائيل. واشارت الاذاعة العبرية ان الجانب الاسرائيلي تعهد بالتسهيل على المستثمرين الفلسطينيين وبتزويدها بالتيار الكهربائي اللازم. وقال نائب الوزير قرا في ختام اللقاء ان سياسة اسرائيل "تنادي بمحاربة الارهاب عبر تعزيز الاقتصاد في السلطة الفلسطينية وفي العالم العربي" معتبرا "ان اجتماعات اخرى ستتبع هذا الاجتماع".
بدوره قال الخبير الامني اللواء محمد المصري ان هذه اللقاءات اهدافها لوجستية لتحسين اوضاع المعابر ولا ترتقي لمستوى المفاوضات الامنية أو السياسية.
وأوضح لوكالة معا ان اسرائيل تعيش عزلة دولية وتهدف من خلال تسريب هكذا اخبار الى اظهار نفسها امام العالم انها تعمل على تحسين حياة الفلسطينيين.
واكد ان اسرائيل من جهة تعقد لقاءات ومن جهة اخرى تزيد من معاناة الفلسطينيين على الحواجز والمعابر وذلك بهدف الضغط على السلطة للعودة لطاولة المفاوضات.
واشار الى ان السلطة لن تعود للمفاوضات طالما اسرائيل مستمرة في الاستيطان.
وقال ان اسرائيل تعمل على تشويه الموقف الفلسطيني وصورة المؤسسة الامنية التي اكدت انها لن تعود للتنسيق الامنية كالسابق.
وقلل مسؤول فلسطيني في حديث لمعا من اهمية الوعودات الاسرائيلية حول تحسين الوضع في المنطقة الصناعية، مؤكدا ان هذه وعودات تتكرر بشكل دائم ومنذ سنوات لكن دون نتيجة.
