نشر بتاريخ: 20/07/2016 ( آخر تحديث: 20/07/2016 الساعة: 12:39 )
رام الله- معا- نظمت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، حفلا تكريما للدكتور عقل طقز الموظف السابق في الدائرة وعضو لجنة السلم والتضامن الدولية لمناسبة بلوغه سن التقاعد.
وحضر الاحتفال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس الدائرة، وبسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعدد من كوادر الحزب القيادية، والدكتور نصري البرغوثي نائب رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، وموظفو دائرة شؤون المغتربين وعدد من موظفي دوائر منظمة التحرير.
وألقى تيسير خالد كلمة أشاد فيها بعطاء الدكتور طقز وتفانيه في خدمة قضايا شعبه ووطنه سواء من خلال الدائرة أو من خلال موقعه في لجنة السلم والتضامن، وأكد أن عمله ترك ثرا طيبا وبخاصة في علاقاته مع الجاليات الفلسطينية في بلدان الشتات والاغتراب، وشدد خالد على أن عمل الدائرة هو امتداد للعمل الوطني الفلسطيني على مختلف الساحات، وهو يتكامل مع عمل المؤسسات والقوى الوطنية، مرحبا بكل الطاقات والكوادر التي يمكن أن تفرزها الفصائل الوطنية للعمل في الدائرة التي تستند إلى رؤية منظمة التحرير في نظامها الأساسي بأن كل فلسطيني هو عضو في منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال الصالحي في كلمته إن حزب الشعب ومناضليه يعتزون بالدور الذي يقوم به الدكتور طقز سواء من موقعه في الدائرة أو من خلال لجنة السلم وكذلك لكونه رئيسا للمجلس المحلي لبلدة كوبر، وأكد أن الوطنية الحقة هي الحزبية الحقة، فالانحياز يكون دائما لصالح شعبنا وقضيته الوطنية، واضاف أن كل طاقات الحزب وكوادره مكرسة لخدمة القضية الوطنية، ولا تناقض أبدا بين الدور الوطني والعام والدور الحزبي، وثمن الصالحي مبادرة دائرة شؤون المغتربين معربا عن أمله في استمرار التعاون بين مختلف القوى السياسية والدائرة لخدمة جالياتنا وابناء شعبنا في الخارج.
كما تحدث الدكتور نصري البرغوثي فأشاد بالدور الذي تضطلع به الدائرة في التواصل مع الجاليات الفلسطينية، مؤكدا أن هذا الدور هو أكبر بكثير من الإمكانيات والموارد البشرية والمادية المتاحة.
وقال إن التواصل اليومي والدائم مع الجاليات الفلسطينية ساهم في تقريب هذه الجاليات أكثر لوطنها ومكنها من أن تتفاعل وتتواصل مع نبض شعبنا وهمومه وقضاياه، كما زاد من قدرتها على عرض تطورات القضية وجوانب مختلفة من معاناة شعبنا على الشعوب التي تعيش جالياتنا في وسطها.
بدوره ثمن الدكتور طقز مبادرة زملائه في دائرة شؤون المغتربين، معربا عن اعتزازه بالفترة التي أمضاها في الدائرة، واستعداده لمواصلة التعاون مع الدائرة في أي موقع ينتقل إليه.