اتحاد الكراتية برئاسة البكري مدرسة نموذجية بقلم - خالد القواسمي
نشر بتاريخ: 23/11/2007 ( آخر تحديث: 23/11/2007 الساعة: 20:30 )
بيت لحم - معا - في ظل الاحباط والفشل الرياضي الذي يعتري المسار الرياضي الفلسطيني برمته تجد هناك من يعمل بكل تفان واخلاص ليس طمعا او حبا في منصب بل لحبه لوطنه ولابناء شعبه ايمانا منه بان جبهات النضال والعطاء لا تعترف بالحدود ولا تقتصر على مجال دون آخر والعمل في الحقل الرياضيى هو احد هذه الميادين ، ومن خلال مواكبتنا للرياضة الفلسطينية التي يعتريها حالات من الترهل والانفلاش والفلتان والفساد الاداري والمالي يبقى هنالك من يضع نصب اعينه مصلحة الوطن يعمل وفق منظومة العمل الوطني الشامل والمتكامل ،فالناظر الى اتحاداتنا الرياضية يشعر بالاشمئزاز لما يحصل في اروقتها لعملها دون خطط وبرامج مدروسة واعتمادها على الارتجالية والعشوائية الا ماندر من تلك الاتحادات وعلى رئسها اتحاد الكراتيه الفلسطيني الذي اضحى نموذجا يحتذى به ويعتد برجاله اصحاب الخبره والمسؤولية العالية وعلى رئسهم الرياضي محمد البكري رئيس الاتحاد الفلسطيني للكراتية صاحب الخبرة والتجربه الكبيرة والذي يتمتع بفكر مهني عالي ويحمل رسالة ذات شأن عظيم في تنشئة اجيال الغد المشرق في مجال لعبة الكراتيه ليصل بها نحو منصات التتويج في المحافل العربية والدولية فقد دأب على مواكبة التطور وعمد الى اقامة البطولات المحلية لفرز افضل اللاعبين لتمثيل فلسطين في شتى المحافل والمواقع بجهود رجال الاتحاد قاطبة فالمتتبع لاخبار الانشطة والفعاليات والحراك الدائم لهذا اللون من الرياضات يجد نفسه امام عملاق وطني يخطط وينفذ بكل دقة متناهية يعتمد الاسلوب العلمي في كافة مراحل العمل فاقامته للمعسكرات والبطولات لم تكن جزافية والتي كان اخرها المعسكر التدريبي الذي اقيم في مدينة اريحا للاشبال بدعم من مركز هيبرون سبورت وباشراف اتحاد اللعبة وبتنفيذ تدريبي ميداني من جانب البطل برهان البكري وصحبه الافذاذ فمدرسة الكراتية تسير بخطوات ثابتة مما يؤهلها لاعداد ابطال المستقبل رغم شح الامكانيات المادية التي يعانيها الاتحاد ومن على هذا المنبر ندعو الجهات الرسمية والاهلية لدعم الاتحادات الفاعلة بعد دراسة واقعها وطبيعة عملها فاتحاد الكراتية برئاسة البكري يستحق النظر اليه ويستحق منا الدعم والرعاية لوجوده على راس الاتحادات الفاعلة والعاملة بخط سير واضح معتمدا على دراسة علمية في عمله واداءه بعيدا عن التخبطات والعشوائيه وهذا باعتقادي ناتج عن نضج الهيئة العامه للاتحاد التي افرزت كفاءات صاحبة خبره وعطاء لامحدود مما اهلهم لقيادة الاتحاد بافضل الصور ليعتلي بذلك قمة الهرم بين اقرانه من الاتحادات الاخرى التي تمر بفصول من الخلافات والفساد فالوحده والقرار الواحد هو عنوان و سمة من سمات اتحاد الكراتية الذي لايسمح بفضل وعي القائمين على مقدراته بوجود حالات تشرذم بين صفوفه لايمانهم العميق بان العمل الرياضي هو عمل تكليفي وليس تشريفي وليس المنصب للجاه والوجاه كما هو حاصل في اتحاداتنا الاخرى فرئاسة الاتحاد مهمه وهي العنوان الاساس لطبيعة العمل فالرجل القوي الدارس لطبيعة العمل المناط به بكل تأكيد سيجني ثمارا طيبة يتذوق طعمها الرياضييون ومن هنا نقول هنيئا لاسرة الكراتيه الفلسطينية باتحاد الكراتيه ممثلا برئيسه محمد البكري وصحبه فلنعمل مع من يعمل للوطن ورياضته وكلنا امل بان ينصف الاتحاد وبان يلقى الدعم والاسناد .