الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تتفقد منزل المواطن محمد دوابشة

نشر بتاريخ: 20/07/2016 ( آخر تحديث: 20/07/2016 الساعة: 17:45 )
نابلس-  معا -  تفقدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان منزل المواطن محمد دوابشة، والذي أحرقه المستوطنون في ساعات الفجر الاولى من صباح اليوم الاربعاء، ويعد هذا المنزل هو الثالث الذي يتم إحراقه في أقل من عام.

وحمل رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تحصل في مناطق "ج"، لان الاحتلال المسؤول عن الامن في هذه المناطق، فالجريمة الاولى التي وقعت قبل حوالي عام من الان كانت من مستوطنين إنطلقوا من البؤر الاستيطانية الواقعة في محيط قرية دوما.

وأضاف عساف  ان المستوطنين اليوم يتلقون المساعدة الكاملة من التجمعات والبؤر الاستيطانية الغير شرعية والمقامة على الارض الفلسطينية، دون أن يتخذ الاحتلال أي من الاجراءات تجاه هذه العصابات، وبالعكس تماماً تم شرعنت مستوطنة "عاد عاد" بعد حرق عائلة دوابشة لاول مرى، وهذا يشير الى أن هنالك ضوء اخضر للمستوطنين من قبل الحكومة الاسرائيلية.

واشار عساف الى أن ما جرى اليوم هو ثالث عملية حرق تتم في دوما في أقل من عام، يستخدم فيها المستوطنون مواد حارقة وسريعة الاشتعال، فهي تشتعل في جميع أنحاء المنزل في أقل من دقيقة، ومع إقتراب الذكرى السنوية الاولى لإحراق عائلة دوابشة، يتم تكرار الجريمة من قبل قطعان المستوطنين، وهذا يدل أن هنالك جهة منظمة تقف وراء هؤلاء المجرمين وتوجههم، والى حد الان لم يحاسب مستوطن قتل فلسطيني، وكل المجرمين اللذين قتلوا الفلسطينين تم إطلاق سراحهم بحجة المرض النفسي او الجنون، مما يجعل المستوطنين يزيدوا من هجماتهم وجرائمهم، لانه ليسى هنالك رادع.

وأكد عساف، أنه يتوجب علينا كشعب فلسطيني إعادة دراسة هذه الاحداث من جديد بطرقها وابعادها، لاننا تحدثنا سابقاً عن مخطط التهجير للقرى الواقعة شرق خط "الون"، وبالتالي فإن قرية دوما مهدده بالترحيل والتهجير، فعلينا اعادة تشكيل لجان حراسة من جديد، واعادة إعمار ما تم حرقه وتخريبه، وسنبقى دوماً في جانب كل متضرر لنعزز من صموده وثباته على هذا ارضه.

ومن جهته قال صاحب المنزل محمد الدوابشة، ان زوجته قد سمعت اصوات غريبة حول المنزل وقامت بإخباره، وعندما ذهب ليستمع من أين تاتي هذه الاصوات، تم إلقاء قنبلة حارقة على نافذة غرفة النوم أحدثت انفجار قوي في داخل المنزل، تلاها إطلاق للرصاص الحي، حيث كانت الساعة تقارب الثالثة فجراً.

 وأضاف دوابشة أن صوت الانفجار واصوت الرصاص جعلت أهلي القرية يفيقون من نومهم ويهرعون لمساعدتي في إطفاء النيران التي كانت قد إشتعلت في النصف الشرقي من المنزل، مما ساعدني على النجاة أنا وزوجي واطفالنا الثلاث.