" جيفارا الكرة الفلسطينية " سنقاتل معك
نشر بتاريخ: 20/07/2016 ( آخر تحديث: 20/07/2016 الساعة: 17:20 )
كتب :عمار شرايعة
رئيس رابطة مشجعي مركز بلاطة.
"التاريخ "
مما لا مجال للشك أو الجدل فيه أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم هو من أقدم وأعرق الاتحادات في المنطقة العربية حيث تأسس عام 1928 وكانت فلسطين من أولى الدول التي شاركت في تصفيات كأس العالم وكان للكرة الفلسطينية بصمة كبيرة تسجّل في تاريخ الكرة العربية, الا أن النكبات والنكسات المتتالية أثّرت بشكل كبير جداً على تطور واستمرارية النشاط الكروي في فلسطين, بل وكان هذا النشاط قاب قوسين أو أدنى من التلاشي.
" ثمانون عاماً من عدم الاستقرار الكروي 1928-2008 "
منذ تأسيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عام 1928 مرّت الكرة الفلسطينية بحالات كبيرة من عدم الانتظام نتيجة للممارسات الاسرائيلية العنصرية ولتوالي الثورات والانتفاضات الفلسطينية على المحتل مما أدّى الى عدم الانضباط في مسيرة الفرق الكروية والى حالات من الصعود والهبوط للمنتخبات الفلسطينية الكروية مع مشاركات خجولة وغير منتظمة للفرق والمنتخبات الفلسطينية في المسابقات العربية والاقليمية والقارية والدولية.
" جبريل الرجوب 2008 الانتفاضة الرياضية –ابطال التحدي "
لهذا التاريخ في عقول وقلوب الفلسطينيين مكانة خاصة فمن هنا كانت البدايات عندما استطاع الجنرال كما يحلو للبعض وجيفارا الكرة الفلسطينية كما أراه من الفوز بانتخابات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بحضور ممثلي الفيفا لتبدأ صفحة مشرقة من تاريخ الكرة الفلسطينية ، فمن نجاح الى ابهار, ومن تطور الى
ابداع, ومن عزلة الى العالمية.
استطاع اللواء جبريل الرجوب وبحنكته المعروفة من تجاوز سقف التوقعات ونقل الحركة الكروية الفلسطينية الى مسارات ما زالت العديد من الدول التي تنعم بالاستقرار والهدوء تحلم بالوصول الى بداياتها, ليتم تسجيل حضور الكرة الفلسطينية بأحرف من ذهب في كافة المحافل الدولية منتزعاً سيادته اعترافاً دولياً كبيراً وحضوراً فلسطينياً دائماً على كافة المستويات, بل ومنافساً لعدد من المنتخبات العريقة ومنتصراً عليها ليكون الفدائي بطلاً للتحدي. فأصبحت فلسطين الأسرع تطوراً وليصبح العلم الفلسطيني حاضراً ومسجلاً لانجازات الاتحاد الفلسطيني في كافة المسابقات وعلى كافة الاصعدة.
" الاستمرارية من اجل البقاء "
خلال الأشهر القليلة القادمة وتكريساً لنهج الديمقراطية ستجري انتخابات اتحاد كرة القدم الفلسطيني بحيث تتطلع الجماهير الفلسطينية بشغف الى استمرار "اللواء ابو رامي" رباناً لسفينة الكرة الفلسطينية وقائداً للحركة الرياضية الفلسطينية للانتقال الى مرحلة جديدة من النجاح والتطور في عهد سيادته لتظل فلسطين حاضرة ومنافسة في كل المواقع.
" مبايعة من اجل الابداع "
مما لا مجال للنقاش فيه أن بقاء سيادة اللواء أبو رامي على رأس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم سيشكل لدى الجماهير الفلسطينية حالةً واسعةً من الاطمئنان على مستقبل كرة القدم في فلسطين وسيعطي الكرة الفلسطينية أعواماً جديدةً من الابداعات المتواصلة والنجاحات الدولية .