الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية

وتزداد المعاناة... الأسرى للدراسات: "أسرى النقب يعانون من برد الشتاء وسوء التغذية وسط صحراء النقب"

نشر بتاريخ: 24/11/2007 ( آخر تحديث: 24/11/2007 الساعة: 01:03 )
بيت لحم- معا- قال مركز الاسرى للدراسات، مساء امس، ان المركز علم من اسرى سجن النقب الصحراوى، "أنهم يعانون من برد الشتاء، لنقص الحرامات والأغطية للمعتقلين، بالاضافة لسوء التغذية".

وأكد أحد ممثلي الأسرى فى سجن النقب للمركز، "بان الغرف التى انتقل إليها أسرى الأقسام المحروقة، تفتقر لأدنى متطلبات الحياة، ولا يوجد بها أجهزة كهربائية ، ولا مواد غذائية كافية، وأن أحد وجبات الأسرى الخبز مع الشاي، ويتقاسم فيها الأسرى ملابسهم وأغطيتهم لنقصها".

وأضاف الهشلمون لمركز الأسرى، "أن إدارة السجن، نقلت ما يقارب من 500 أسير من كل الفصائل خلال الأسبوع الماضي، نصفهم بين الأقسام داخل النقب، وخاصة من قسم القفص "ب" إلى قلعة "أ "، وبين الأقسام، والنصف الآخر إلى السجون والمعتقلات الأخرى، مؤكدا إحضار عدد كبير من الأسرى المنوي الإفراج عنهم للقسم".

كما وأكد الهشلمون، "أن إدارة السجون، لا زالت تعرقل إعادة الانجازات التى تم سحبها من النقب، بعد القمعة الأخيرة، واشترطت ذلك بالموافقة على التفتيش الليلي الذي كان سبب المشكلة".

واشار الهشلمون الى أن إدارة السجون، "جلبت كرفانات بدل الخيام فى الأقسام المحروقة، ج1 وج2، وتم إطلاق اسم الشهيد الأسير محمد الأشقر على أحد قلاع النقب تخليداً لبطولته".

هذا وحذر رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات، "من تصعيد جديد، وتوتر قادم بين الأسرى فى السجون، وإدارة مصلحة السجون، قبيل مؤتمر أنابوليس إذا ما بقى الحال فى السجون على ما هو عليه، متوقعا احتجاجا قوياً من الأسرى، لو غابت قضيتهم فى المؤتمر ".

وطالب حمدونة، مدير المركز، من المعنيين بقضية الأسرى، "التدخل لحل إشكالياتهم والضغط على إدارة السجون لتحسين ظروفهم المعيشية، متمنيا على الشعب الفلسطيني خاصة، وكل حر وشريف، العمل على ايجاد رأى عام يساندهم فى قضيتهم قبيل المؤتمر للتأكيد عليها".

كما وطالب، "بتخصيص مساحات إعلامية مساندة عبر كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمشاهدة ليدرك كل فلسطينى وعربي وحر من العالم انتهاكات اسرائيل بحقهم، وحق الشعب الفلسطينى، بالمطالبة بأسراه عند أى لقاء سياسي كاستحقاق فلسطينى فى أى عملية سلام، وخاصة أن هؤلاء الأسرى، هم طلاب حق وحرية وسيادة واستقلال، وليسوا مخربين أو إرهابيين كما تصورهم دولة الاحتلال إعلاميا فى العالم" حسب ما جاء ما وردنا من المركز