الخارجية تدين جريمة ذبح الطفل عبدالله عيسى

رام الله- معا- دانت وزارة الخارجية بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبها فصيل "نور الدين زنكي" بحق الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى (12 عاما)، في مخيم حندرات قرب حلب، حيث أقدم عناصر من هذا الفصيل على اعتقاله وتعذيبه، قبل أن يتم ذبحه علنا، بعد أن اقتحموا المخيم المحاصر، واعتقلوا الطفل بتهمة أن والده يتعاون مع القوات السورية.
وأكدت أن القيادة الفلسطينية وبتعليمات مباشرة من السيد الرئيس محمود عباس، تتابع هذا الموضوع باهتمام بالغ وعلى جميع المستويات، فانها تطالب بتحقيق كامل فيها، ومعاقبة المتورطين فيها بشدة، وتحميل المسؤولية الكاملة لهذا الفصيل، كما أنها تؤكد أن هذه الجريمة تستدعي تدخلا عاجلا لحماية اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين على الاراضي السورية، وسوف تعمل على رفع هذه الحالة الى الامم المتحدة، كونها جريمة حرب يجب أن لا تمر، وكونها اعتداء صارخا على الوجود الفلسطيني على الأراضي السورية.