خراف البرتغال تصل لمسلخ بلدية البيرة

رام الله - معا - قام اليوم الخميس وفد من جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة بزيارة مسلخ بلدية البيرة لمتابعة وصول اول شحنة من الخراف على نظام الكوتا المتاحة بمقدار 25 الف رأس غنم جرى استيرادها، والوقوف على اسعار البيع للمستهلك.

وأكد اليوم صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة على أهمية استيراد 4100 راس غنم من قبل مسلخ بلدية البيرة من البرتغال على نظام الكوتا، في الوقت الذي عملت الجمعية في محافظات قلقيلية ونابلس وبيت لحم وطوباس والاغوار ورام الله والبيرة على خفض اسعار اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر الا أن التغول بالاسعار كان سيد الموقف، واعبتر أن اعلان إدارة المسلخ ببيع كيلو غرام اللحوم المستوردة ب 65 شيكل يشكل تعزيزا للمنافسة وانهاء للهيمنة على سوق اللحوم.

واضاف هنية أن التعقيدات الإسرائيلية على الموانئ والمعابر اثرت سلبيا على التجار الذين كانوا ينون جديا الاستيراد، ونرى ان التباطؤ في الاستيراد من بعض الذين حصلوا على الكوتا قبل رمضان ليست مبررة بالكامل وكانت من عوامل ارتفاع السعر، أضافة لدور تجار المواشي الكبار واصحاب الملاحم الذين يمتلكون مزارع للاغنام والعجول.

وقال محمد داود رئيس الجمعية في محافظة قلقيلية أن محطات الحجر البيطري (الكارنتينا) أعاقت المستوردين الفلسطينيين من إدخال الكميات المخصصة لهم قبل شهر رمضان، وغيرها من الإجراءات الاسرائيلية، وتباطؤ عدد من الذين حصلوا على اذن استيراد الكوتا عامل مهم.

وشدد داود على ضرورة قيام وزارة الزراعة بدورها الاساسي لضبط اسعار اللحوم وزيادة الكميات والتركيز بشكل اساسي على الثروة الحيوانية وتنميتها وزيادة قدرتها الانتاجية. واعتبر داود ان الزيادة الطبيعية في عدد السكان وازدياد الطلب كأمر طبيعي جميعها لا تتناسب مع حجم الكوتا المتاحة ولا مع كميات انتاج الثروة الحيوانية الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب رؤيا استراتيجية حكومية مع القطاع الخاص مع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني.

وذكر ايهاب البرغوثي مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية في محافظة رام الله والبيرة ان اجتماعا عقد اليوم الخميس مع إدارة مسلخ بلدية البيرة للوقوف على حقيقة الاسعار والكميات، وتم الاطلاع على جاهزية المسلخ للبيع بالكيلو لحوم ب 65 شيكل وآلية استقبال المستهلك للشراء دون ربط السعر بشروط تتعلق بخروف مسكر او مقطع كما كان يعلن التجار في شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد. وامكانية التوصيل للمحافظات كافة وليس فقط في محافظة رام الله والبيرة.

وأضاف البرغوثي أن الجمعية تولي عناية فائقة لتنمية قدرات المربين الفلسطينين الصامدين ورفع الانتاجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد لزيادة العرض في مواجهة الطلب.