الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية

المؤتمر الأول على مستوى المحافظة: حركة فتح في إقليم نابلس تعقد مؤتمر شعبة دير شرف

نشر بتاريخ: 24/11/2007 ( آخر تحديث: 24/11/2007 الساعة: 13:48 )
نابلس- معا- عقدت حركة فتح في إقليم نابلس، أول من أمس، مؤتمر شعبة دير شرف موقع "الشهيد إبراهيم عطاري".

وشارك في المهرجان الذي نظم خصيصا لهذه المناسبة، تيسير نصر الله، عضو لجنة تسيير الأعمال لحركة فتح في إقليم نابلس، وغسان دغلس، أمين سر حركة فتح في منطقة الشهيد كمال عدوان، وحاتم واوي، ممثلا عن اللجنة التحضيرية لانتخابات شعبة دير شرف، ورمضان البطة، من مكتب التعبئة والتنظيم، وذلك بحضور، عصام أبو بكر، أمين سر حركة فتح في إقليم نابلس، والنائب الدكتورة نجاة أبو بكر، ومحمد المدني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وجمال الديك، منسق اللجنة العليا للانتخابات، وكادر من مكتب التعبئة والتنظيم، وحشد من أعضاء الحركة وممثلي المؤسسات والفعاليات في قرية دير شرف.

وأشاد واوي، بحركة فتح، ودورها الريادي في حماية المشروع الوطني والحفاظ على الثوابت الفلسطينية والتصدي لكافة المؤامرات التي كانت تحاك ضد الشعب الفلسطيني وقضيته.

ودان "الجرائم" التي ارتكبتها حركة حماس وميليشياتها المسلحة في قطاع غزة منذ "الانقلاب الدموي" الذي نفذته في الرابع عشر من حزيران الماضي، قائلاً "إن حماس ارتكبت مجزرة بشعة في حق أبناء حركة فتح الذين أحيوا الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد ياسر عرفات، مشددا على ضرورة محاسبة القتلة وتقديمهم للعدالة".

واستعرض انجازات حركة فتح في شعبة دير شرف، لافتا إلى أنها حققت فوزا بأغلبية مقاعد المجلس القروي في الانتخابات المحلية، وحققت فوزا كاسحا في انتخابات النادي الرياضي الثقافي والجمعية النسوية، كما أنها حققت نسبة كبيرة من أصوات المواطنين في الانتخابات التشريعية.

وقال واوي، إن حركة فتح في شعبة دير شرف لم تسجل أية خسارة حتى الآن، منوها إلى أن ذلك يعد خير دليل على صدق الانتماء والحرص الشديد على المحافظة على ديمومة الحركة مفجرة الثورة.

وأشار إلى حرص حركة فتح على تجديد حويتها من خلال إقرار الانتخابات الداخلية وذلك للوصول إلى المؤتمر العام السادس، مؤكدا أن تم تشكيل لجنة تحضيرية للإشراف على الانتخابات في شعبة دير شرف وتم فتح باب الانتساب لمدة شهرين، كما تم فتح باب الطعون بعد ذلك لمدة أربعة أيام.

وأعلن واوي، استقالة كافة أعضاء الهيئة الإدارية لحركة فتح من لجنة شعبة دير شرف استعدادا للانتخابات وإعادة انتخاب مؤتمر شعبة جديدة.

بدوره، أعرب دغلس، عن اعتزازه بإنجازات حركة فتح في منطقة الشهيد كمال عدوان، وشعبة دير شرف، مؤكدا أن المنطقة كانت السباقة في إجراء أول انتخابات فتحاوية حيث انطلقت شعلة الانتخابات على مستوى الإقليم من شعبة دير شرف موقع الشهيد "إبراهيم عطاري".

وقال إن حركة فتح في منطقة الشهيد كمال عدوان سجلت فوزا كاسحا في انتخابات المجالس المحلية والبلدية والمراكز والمؤسسات والأندية، مشددا على ضرورة الاهتمام في هذه المنطقة ودعم أبناء حركة فتح خاصة الفاعلين للحفاظ على ديمومة الحركة.

وأشار إلى ما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة، وقال سبق وأن حذرنا قبل ثلاثة أعوام من هذا الموقع على خطورة حركة حماس ومخططاتها، مشددا على أهمية رص صفوف حركة فتح التي حرمت إطلاق الرصاص تجاه صدور المواطنين.

وذكر أن حركة فتح وبنادقها موجهة نحو الاحتلال، كما أن بوصلتها ستبقى دائما نحو القدس وليس لأي مكان آخر، داعيا في الوقت ذاته، إلى مواصلة إجراء الانتخابات في بقية المواقع والشعب.

من جانبه، قال البطة إن إقليم نابلس حقق الكثير من الإنجازات كما أنه يعد أكثر إقليم استهدف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن شعبة دير شرف تعد قدوة لبقية المناطق التي يجب عليها الاقتداء بها.

وأعرب عن أمله في الاستمرار في إجراء الانتخابات في بقية المواقع والشعب وصولا إلى المؤتمر العام السادس للحركة، وذلك لإعادة بناء حركة فتح على أسس قوية وسليمة، لمواجهة التحديات الراهنة.

وقال "إن حركة حماس أصبحت خارج الصف الوطني لأنه لا يوجد في الصف الوطني من يجرؤ على إطلاق النار تجاه أبناء شعبه"، مؤكدا وجود سعي جدي لإعادة غزة إلى الجسم الفلسطيني والشرعية الفلسطينية، والعمل نحو تحقيق الحلم بإقامة الدولة المستقرة وعاصمتها القدس الشريف- كما قال.

من ناحيته، قال نصر الله، إن البداية كانت من دير شرف موقع "الشهيد إبراهيم عطاري"، مؤكدا أن اللجنة التحضيرية تواصل عملها من أجل إجراء الانتخابات في بقية المواقع والمؤتمرات المختلفة.

وأشار إلى أن اللجنة تسارع الوقت لضمان إجراء الانتخابات قبل منتصف الشهر القادم، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الوقت ربما يدرك اللجنة دون إتمام هذه الانتخابات في مختلف المواقع.

وشدد على حرص اللجنة واهتمامها بالعمل من أجل تحقيق الهدف المنشود وإجراء الانتخابات في مختلف المواقع ومواصلة النهج الديمقراطي وصولا للمؤتمر العام السادس الذي لم ينعقد منذ العام 1989، مؤكدا أهمية إجراء الانتخابات داخل صفوف الحركة لتجديد الدماء وضخ كوادر وهيئات جديدة في صفوفها.

واستعرض نصر الله دور حركة فتح ونضالها وحفاظها على الثوابت الوطنية والمشروع الوطني، مؤكدا حرصها الدائم على الحفاظ على النسيج الوطني والوحدة الوطنية الفلسطينية.

وذكر أن الانتخابات في شعبة دير شرف تعد المؤتمر التنظيمي الأول وباكورة أعمال اللجنة التحضيرية في إقليم نابلس، داعيا إلى إجراء الانتخابات في بقية المواقع.

وبعد اكتمال النصاب القانوني تم انتخاب رئاسة المؤتمر وضمت محمد قبلان، ومحمد عمر واوي، وكمال سليم حارة، ثم فتح باب الترشيح للانتخابات حيث فاز بالتزكية كلا من: شادي محمد جابر أبو حلاوة، وسعد رفيق محمود زعنون، وخالد أحمد خضر عنتري، ورامي عمر حامد فقها، ومحمود سليم داوود أبو صفط، وسامي محمود كايد عنتري، وعبد الجبار هيثم عبد الجبار.