الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسير على سلهب يدخل عامه الـ 15 في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 23/07/2016 ( آخر تحديث: 25/07/2016 الساعة: 15:59 )
الاسير على سلهب يدخل عامه الـ 15 في سجون الاحتلال
رام الله- معا- أفاد مركز اسرى فلسطين للدراسات، بان الاسير علي محمد غازي سلهب (33 عاما) من مدينة الخليل، انهى اليوم عامه الـ 14 ودخل عامه الـ 15 على التوالي في سجون الاحتلال.

وقال المركز ان الأسير سلهب كان من اصغر الملتحقين بكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح في مدينة الخليل، حيث لم يكن يتجاوز عمره (15 عاماً)، ورغم ذلك كان سباقاً في مقارعه الاحتلال، حتى اصبح مطاردا للاحتلال يلاحقه في كل مكان.

ونقل المركز عن "حمزة سلهب" شقيق الأسير بان "على" تعرض لمحاولات اعتقال واغتيال عدة مرات خلال فترة مطاردته التي استمرت عامين قبل اعتقاله، وفى احداها تعرض مع رفاقه لإطلاق صاروخ من طائرات الاحتلال أثناء تصديهم لاجتياح منطقة وادي الهرية بالخليل، حيث اصيب بجروح متوسطة بينما استشهد رفاق دربه إياد ونضال قفيشة.

وأضاف شقيق الأسير بان علي بعد ان تعافى من الاصابة عاد مرة اخرى الى استئناف العمل العسكري ضد الاحتلال، حيث خاض اشتباك مع قوة للاحتلال، انتقاماً لاستشهاد القائد العام لكتائب شهداء الأقصى مروان زلوم، واصيب في هذه المعركة بثلاث رصاصات في القدم والحوض وتمكن من الانسحاب بعد عناء وتم نقله الى المستشفى الاهلي.

واستطرد بان شقيقه بعد التضييق عليه في الخليل انتقل إلى محافظة بيت لحم ومكث لمدة شهر، وهناك تمت محاصرته بمنطقة الكركفة القريبة من كنيسة المهد بأعداد كبيرة من الآليات والمدرعات وتمكنوا من اعتقاله وذلك بتاريخ 23//2002، نقل الى مركز عتصيون للتوقيف ، حيث استمر التحقيق معه لأكثر من شهرين تعرض خلالها لكل اشكال التنكيل والتعذيب رغم انه كان لا يزال يعانى من اثر الاصابة، وكان عمره في حينها 17 عاما.

اصدرت محاكم الاحتلال حكمها بالسجن الفعلي لمدة 18 عاما على الاسير علي سلهب تنقل خلالها بين العديد من السجون، وعوقب بالعزل لعدة أشهر، واستطاع رغم ظروف الاعتقال الحصول على الثانوية العامة في السجن، والتحق بالتعليم الجامعي في الجامعة العبرية، قبل ان يمنعه الاحتلال من التعليم فيها، فقرر الالتحاق بالدراسة بجامعة القدس المفتوحة.