الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"مفتاح" تعقد جلسة عمل بعنوان "آليات منع تكريس الانفصال بين الضفة الغربية وغزة"

نشر بتاريخ: 24/11/2007 ( آخر تحديث: 24/11/2007 الساعة: 15:04 )
رام الله- معا - عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" أمس الأول جلسة عمل في فندق البست ايسترن برام الله عبرالفيديو كونفرانس بعنوان "آليات منع تكريس الانفصال بين الضفة الغربية وغزة"، حضرها رئيس الوزراء د.سلام فياض، وحشد كبير من الشخصيات الوطنية والسياسية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.

وطالب المتحدثون في مداخلاتهم السلطة الوطنية وحكومة رئيس الوزراء د.سلام فياض بذل أقصى الجهود للحفاظ على الوحدة الجغرافية بين الضفة الغربية وغزة وايلاء قضايا المواطنين هناك واحتياجاتهم الاهتمام الكافي والمستمر.

وقدمت خلال الجلسة سلسلة اقتراحات منها انشاء "صندوق الوحدة " لدعم مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة.

كما اقترح بعض المتحدثين تشكيل وفد رفيع المستوى من شخصيات سياسية ووطنية ومن ممثلي مؤسسات المجتمع المدني لزيارة غزة في خطوة رمزية تستهدف التأكيد على الوحدة الجغرافية والسياسية بين الضفة والقطاع ووحدة أبناء الشعب الفلسطيني.

وناشد المتحدثون رئيس الوزراء د.سلام فياض مواصلة جهوده وما تبذله حكومته لرفع الحصار عن غزة وفتح المعابر لتمكين المرضى من الحصول على العلاج، وضمان دخول المواد التموينية والغذائية والمواد الخام الى المواطنين هناك، مشيدين بالتحرك الذي قامت به الحكومة حتى الآن في هذا المجال.

ورد د.فياض على هذه المطالبة بتأكيده أن حكومته تواصل جهودها ومتابعتها لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معابره على أكثر من صعيد، كما أنها تتابع باهتمام احتياجات المواطنين الأساسية ، مشددا على الوحدة الجغرافية بين جناحي الوطن، وأن الحكومة لن تتخلى عن مسؤولياتها اتجاه شعبها هناك.

وكان المشاركون في الجلسة ناقشوا باسهاب الأوضاع السائدة في قطاع غزة على ضوء استمرار سيطرة حماس على مقاليد الأمور هناك، مشددين على دور المجتمع المدني في مقاومة سياسة الأمر الواقع في غزة.

واستعرض بعض المتحدثين من قطاع غزة عبر الفيديو كونفرنس الأوضاع المعيشية للمواطنين هناك وتأثير الحصار على الوضع الاقتصادي، وتوريد البضائع والمنتجات الزراعية والصناعية ،وتوقف البناء والاعمار بسبب عدم وصول المواد الخام الى القطاع، اضافة الى ازدياد نسبة العاطلين عن العمل.

يذكر أن جلسة أمس الأول تأتي في اطار سلسلة من جلسات السياسات العامة التي تعقدها "مفتاح" بشكل دوري لمناقشة آخرالتطورات على الساحة الفلسطينية، ويحضرها في العادة سياسيون وصحافيون وكتاب ومن قطاعات عديدة أخرى تمثل المجتمع المدني الفلسطيني.