نشر بتاريخ: 24/07/2016 ( آخر تحديث: 24/07/2016 الساعة: 16:51 )
رام الله- معا- حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع من أن موجة إضراب الأسرى عن الطعام في معتقلات الاحتلال قد تتسع أكثر حسب خطتهم حيث ستخوض أفواجا جديدة الإضراب في الأيام القادمة، مؤكداً استمرار الإضراب ضد الاعتقال الاداري والظلم الحقيقي بسبب مايسمى "الملف السري" دون لائحة اتهام.
وأوضح قراقع في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الأحد أن رسالة ال48 أسيرا المضربين عن الطعام هي الضغط على الجانب الإسرائيلي لمساعدة الأسرى المضربين خاصة الأسير بلال كايد الذي يمر في حالة صحية صعبة منذ 40 يوم من الإضراب, والأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول المضربين منذ عشرين يوما وأوضاعهم الصحية بدأت تتردى, كما أن هذا الإضراب يأتي في سياق الضغط لوقف سياسة الاعتقال الإداري التي مازالت مطبقة بطريقة تعسفية وجماعية.
وأكد قراقع أن هناك إجماع دولي على إدانة دولة الاحتلال في الاعتقال الإداري ، حيث ما يزال الأسرى يدفعون ثمنا كبيرا, مؤكدا أن الموجات المستمرة من الإضراب ضد الاعتقال الاداري ناتجة عن شعور الأسرى بالظلم الحقيقي نتيجة زجهم لسنوات داخل المعتقلات تحت مسمى "الملف السري" دون لائحة اتهام.
وأوضح قراقع أن موضوع الاعتقال الإداري من المواضيع التي نثيرها باستمرار مع كافة الجهات الحقوقية والدولية وهناك إجماع دولي على إدانة إسرائيل لتطبيقه وأصبح مفهوم الاعتقال الاداري واسعا لدرجة أن كل متضامن أو نشيط سسياسيا أو اجتماعي قد يتعرض لاعتقال إداري بتهمة التحريض, واصفا هذا الاعتقال بالهمجي والمخالف للقوانين الدولية ولكل البديهيات الانسانية.