وفد من حركة فتح يلتقي مسؤولين صينيين ويطالب بلادهم بلعب دور هام في الشرق الاوسط
نشر بتاريخ: 24/11/2007 ( آخر تحديث: 24/11/2007 الساعة: 15:28 )
رام الله- معا- شدد عبدالله الافرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات الخارجية, على اهمية ان تلعب الصين دورا اكثر اهمية في منطقة الشرق الاوسط للمساعدة في حل الصراع العربي الاسرائيلي تماشيا مع دورها الكبير في العالم وضرورة ان تاخذ دورها في حماية وصون السلام والاستقرار العالمي.
جاء ذلك خلال لقاء الافرنجي على راس وفد من حركة فتح وبحضور السفير ذياب اللوح , مع العديد من المسؤولين الصينين في العاصمة بكين.
والتقى الوفد مع وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الرفيق "وانغ جيا رودي", ومدير عام ادارة غرب اسيا وشمالي افريقيا "ليونغ لين", و"خه يونغ" عضو امانة اللجنة المركزية للحزب, في لقاءات منفصلة, يوم امس.
وفد حركة فتح يلتقي مع الوزير الصيني وانغ جيارودي
ففي إطار زيارته المتواصلة لجمهورية الصين الشعبية التقى وفد حركة فتح برئاسة الأخ عبد الله الافرنجي مع " وانغ جيارودي" وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بحضور نائب الوزير والمدير العام للوزارة ونائب المدير العام وكبار مسؤولي الدائرة في مقر العلاقات الخارجية.
وأكد "جيارودي", ان الصين كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن تتخذ دائما مواقفا حاسمة تجاه القضايا العادلة وتدافع عنها وتقف إلى جانب الفلسطينيين لإحلال السلام وإقامة الدولة الفلسطينية.
ومن جانبه شكر الافرنجي الصين حكومة وشعبا على دعمها المتواصل ووقوفها الثابت إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني, ونقل تحيات وتهاني الرئيس محمود عباس لجين تاو الأمين العام للحزب الشيوعي على نجاح المؤتمر الوطني السابع عشر, واستعرض أخر التطورات على الساحة الفلسطينية مؤكدا أن حركة فتح التي فجرت الثورة , وقادت الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية ما زالت وستبقى وفية لمبادئها وشهدائها وستبقى هي الحركة الأم لكافة المنظمات الفلسطينية.
لقاء مع مدير عام ادارة غربي اسيا وشمالي افريقيا
كما التقى وفد الحركة مع " ليو دنغ لين" مدير عام ادارة غربي اسيا وشمالي افريقيا في دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بحضور نائب المدير العام وعدد من مسؤولي الدائرة.
وتحدث لين عن منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من عدم الإستقرار ومن التعقيدات التي تحيط بها من كل جانب متمنيا احلال السلام والإستقرار في المنطقة لانعكاساته على العالم باسره.
وأضاف أن الصين لن تدخر جهدا وستسعى مع الأطراف الفاعلة للحصول على حل عادل للقضية مبينا أن وزير الخارجية الصيني سوف يشارك في مؤتمر انابولس اثر دعوة رسمية للصين.
وبدوره إستعرض الافرنجي, بإيجاز تاريخ القضية الفلسطينية وصولا إلى أنطلاقة حركة فتح وسعيها الدؤوب للتحرر من الإحتلال الإسرائيلي وإنجاز الإستقلال التام بدعم مباشر وكبير من الصين.
وطالب رئيس وفد فتح, الصين بتعزيز دورها على الساحة الدولية تماشيا مع ثقلها الكبير في العالم, وضرورة أن تأخذ دورها في حماية وصون السلام والإستقرار العالمي.
وفد حركة فتح يلتقي عضو امانة الحزب الشيوعي الصيني
وفي قاعة الشعب الكبرى التقى وفد حركة فتح , مع "خه يونغ" عضو امانة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونائب أمين لجنة فحص الإنضباط للجنة المركزية وذلك في قاعة الشعب الكبرى في بكين مساء يوم الخميس.
وحضر اللقاء عن الجانب الصيني الرفاق "لي جين جيون" نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية و " ليو دنغ لين" مدير عام ادارة غربي اسيا وشمالي افريقيا بدائرة العلاقات الخارجية و " أن هو جين" نائب المدير العام وعدد من كبار مسؤولي العلاقات الخارجية.
وعبر "يونغ "بالنيابة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي عن عميق الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس على تهانيه بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني السابع عشر للحزب وإعادة إنتخاب الرئيس " هو جين تاو" أمينا عاما للحزب.
وتوجه بالشكر لقيادة حركة فتح على حرصها الدائم على تدعيم العلاقات بين الحركة والحزب الشيوعي الصيني وتعميق العلاقات بين الشعبين الصيني والفلسطيني.
مؤكدا أن الصين ومهما كانت المتغيرات الدولية لن تغير موقفها المبدئي والداعم للشعب الفلسطيني الصديق في سعيه لإقامة دولته المستقلة. أملا أن تقوم دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي وفي حركة فتح بالعمل على تطوير العلاقات الثنائية والبحث عن وسائل لتعزيزها.
وتناول الافرنجي في حديثه التطورات على الساحة الفلسطينية ومؤتمر السلام الذي سيعقد في انابولس بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية وأكد أن الوفد الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس سوف يركز على إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية وكذلك بحث كافة القضايا المعلقة في إطار سقف زمني محدود.
وأبدى إعجابة الشديد بالتحولات الواسعة والمتسارعة بخطى ثابتة نحو الإنفتاح والتنمية والنهضة الكبيرة في ظل رؤية الحزب الشيوعي الصيني بإعتماد الإشتراكية ذات الخصائص الصينية كنظرية وتطبيق.